هذه النسبة، فراجع ذلك وتأمل ملياً.

* الابيوردي، محمد بن أحمد بن محمد الأموي

شاعر وقته، وكانت له إحاطة كبيرة بالعربية، والعلوم الأدبية.

وكان نسابة قل نظيره، وله تصانيف كثيرة ومشهورة.

ذكر ياقوت في معجمه: أن الأبيوردي رثى الامام الحسين عليه السلام بقصيدة ـ قال إنه نقلها من خطه ـ قال فيها:

فجدي وهو عنبسة بن صخر برىء من يزيد ومن زياد
توفي مسموماً في اصبهان عام (507 هـ).

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 2: 454، الكنى والألقاب 2: 7، معجم الأدباء 17: 234/77، أنساب السمعاني: 535، سير أعلام النبلاء 19: 283/182، تاريخ الاسلام 4: 182، مرآة الجنان 3: 196، اللباب 3: 230، المنتظم 9: 176، إنباه الرواة 3: 49، وفيات الأعيان 4: 444، الكامل في التاريخ 10: 500، الوافي بالوفيات 2: 91، البداية والنهاية 12: 176، تذكرة الحفاظ 4: 1241، مرآة الزمان 8: 29، النجوم الزاهرة 5: 206، كشف الظنون 2: 945، شذرات الذهب 4: 18، بغية الوعاة 1: 40، طبقات السبكي 6: 81.

* ابن النديم، محمد بن إسحاق الوراق البغدادي

اختلفت المصادر في تحديد زمن ولادته، وتضاربت في ذلك أيما تضارب، إلا أنها قد تكون في حدود عام (325 هـ).

ويبدو من تسميته بالوراق أنه كان يعمل في نسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها والمتاجرة بها، وفي ذلك الزمان كانت هذه المهنة شائعة عند العلماء والأدباء، واشتغل فيها العديد منهم أمثال ياقوت وغيره.

كما يظهر أن مهنة الوراقة وتوثيق الأخبار، والاشتغال بتجارة الأدب هي التي أضفت عليه صفة المنادمة.

من أشهر ما ألف كتاب الفهرست المعروف، والذي صنفه عام (377 هـ) حيث تعرض فيه إلى العلوم المعروفة في عصره، وما كتب عنها، فكان بحق يعد من أقدم


الصفحة 371

كتب التراجم ومن أفضلها، حيث لخص فيه التراث الفكري الاسلامي بشكل لم يسبقه فيه أحد، فلا غرابة أن يحتل هذه المكانة المرموقة في المكتبة الاسلامية، بل وأن يترجم إلى العديد من لغات العالم المختلفة.

عدّه البعض من أصحابنا في رجال الشيعة الإمامية ووجوهها.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 2: 273، الكنى والألقاب 1: 425، تنقيح المقال 2: 77، الوافي بالوفيات 2: 197، لسان الميزان.

* محمد بن إسحاق بن يسار

صاحب السيرة المشهور.

ولد عام (85 هـ) وتوفي عام (151 هـ).

انظر ترجمته في: تنقيح المقال 2: 79، الكنى والألقاب 1: 202، رجال الطوسي: 281/22، طبقات ابن سعد 6: 396، تاريخ بغداد 1: 214، تاريخ الاسلام 6: 375، ميزان الاعتدال 3: 468، سير أعلام النبلاء 7: 33/15، العبر 1: 165، تذكرة الحفاظ 2: 172، تهذيب التهذيب 9: 34، عيون الأثر 1: 10، وفيات الأعيان 4: 276، شذرات الذهب 1: 230، التاريخ الكبير 1: 40، المعرفة والتاريخ 2: 27، مشاهير علماء الأمصار: 139، الوافي بالوفيات 2: 188.

* أبو الفضل، محمد بن الحسين بن العميد الكاتب

كان شاعراً أديباً، فاضلاً عالماً، جليل القدر، عالي المنزلة.

كان من تلاميذ أحمد بن خالد البرقي، وكان متوسعاً في علوم الفلسفة والنجوم.

استوزره ركن الدولة البوبهي، وكان معتمداً عنده.

كان في الكتابة مضرب الأمثال، حتى قال عنه الثعالبي: كان يقال: بدأت الكتابة بعبد الحميد [ وكان كاتباً شامياً قل نظيره وتضرب به الأمثال ] وختمت بابن العميد.

توفي عام (360 هـ) في بغداد.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 256، الكنى والألقاب 1: 352، يتيمة


الصفحة 372

الدهر 3: 154، الامتاع والمؤانسة 1: 66، سير أعلام النبلاء 16: 137/95، العبر 2: 170، وفيات الأعيان 5: 103، الوافي بالوفيات 4: 60.

* السيد الرضي، أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى

قمة شاهقة، وشخصية لامعة، أكبر من أن تترجم أو تعرف.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة: 9: 216، الدرجات الرفيعة: 466، منتهى المقال: 274، منهج المقال: 293، أمل الأمل 2: 261/769، تأسيس الشيعة: 321 و 338، رجال النجاشي: 398/1065، رجال ابن داود: 170/1360 الخلاصة: 164/176، تنقيح المقال 3: 108، الكنى والألقاب 2: 243، يتيمة الدهر 3: 131، تاريخ بغداد 2: 246، سير أعلام النبلاء 17:285/174، شذرات الذهب 3: 182، المختصر في أخبار البشر 2: 152، الوافي بالوفيات 2: 374، مرآة الجنان 3: 18، البداية والنهاية 12: 3، الكامل في التاريخ 9: 261، وفيات الأعيان 4: 414.

* أبو جعفر، محمد بن خليل السكّاكي البغدادي

من أصحاب هشام بن الحكم وتلاميذه، برع في الكلام حتى عد من كبار المتكلمين.

له جملة من الكتب الكلامية.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 273، الكنى والألقاب 1: 35، رجال النجاشي: 328/889، تنقيح المقال 3: 115، الخلاصة: 144/32، فهرست الطوسي: 132/594، تاسيس الشيعة: 362، فهرست ابن النديم: 374.

* أبو عبدالله، محمد بن زكريا الغلابي الجوهري البصري

كان وجها من وجوه الشيعة في البصرة، وكان أخبارياً صنف العديد من الكتب منها:

كتاب الجمل الكبير والمختصر، وكتاب صفين الكبير والمختصر، ومقتل أمير المؤمنين عليه السلام، ومقتل الامام الحسين عليه السلام وغيرها.

توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين هجرية.


الصفحة 373

انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 346/936، معالم العلماء: 117/780، الخلاصة: 156، تنقيح المقال 3: 117، رجال ابن داود: 172/1379، معالم العلماء: 117/780، تأسيس الشيعة: 243 و 252، سير أعلام النبلاء 13: 534، تذكرة الحفاظ: 2: 639، العبر 1: 418، شذرات الذهب 2: 206.

* أبو عبدالله، محمد بن صالح بن عبدالله

يعد من الشعراء البلغاء الذين جمعوا إلى موهبتهم الشعرية جانباً كبيراً من العلم والفضل، والأدب والورع.

حمله المتوكل مع جماعة آل أبي طالب قسراً من الحجاز سنة أربعين ومائتين هجرية، حيث اودع معهم السجن ثلاث سنين، ثم اطلق سراحه فأقام في سامراء ردحاً من الزمان ثم عاد إلى الحجاز ثانية.

انظر: الأغاني 16: 360، وكذا أعيان الشيعة 9: 368.

* أبو بكر الخوارزمي، محمد بن العباس الطبري

كان شيخا للأدب، وإماماً في اللغة والأنساب، عده الثعالبي في يتيمته بنابغة الدهر، وبحر الأدب، وعلم النظم والنثر، وعالم الظرف والفضل، يجمع بين الفصاحة والبلاغة....

أصله من طبرستان ومولده ومنشأه بخوارزم، فلقب بالطبر خرزمي، وهو ابن اخت الطبري المؤرخ الشهير.

طاف البلاد منذ حداثة سنه والتقى بسيف الدولة وصاحبه.

أقام مدة في الشام وحلب، وقصد الصاحب بن عباد في أرجان فأوصله إلى عضد الدولة حيث نال عنده منزلة كبيرة.

كان يعد من شيوخ الشيعة ورجالاتها الأفذاد.

توفي عام (383 هـ) بنيشابور بعد عودته من الشام.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 377، الكنى والألقاب 1: 19، تأسيس الشيعة: 89، تنقيح المقال 3: 135، معالم العلماء: 152، يتيمة الدهر 4: 194، وفيات الأعيان 4: 400، سير أعلام النبلاء 16: 526/387، الوافي بالوفيات 3:


الصفحة 374

191، شذرات الذهب 3: 105، الأنساب للسمعاني 8: 202، بغية الوعاة 1: 125.

* ابن البيع، محمد بن عبدالله حمدويه الحافظ

صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين المشهور. كان مقدماً في عصره، ومعدوداً من أصحاب الرواية والحديث.

ولد في ربيع الأول سنة (321 هـ) وتوفي في صفر سنة (405 هـ) على أصح الأقوال، بعد أن خلف عدة مصنفات في العلوم المختلفة.

نص السمعاني وابن تيمية والذهبي على تشيعه.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 391، الكنى والألقاب 2: 152، تأسيس الشيعة: 29، تاريخ بغداد 5: 473، المنتظم 7: 274، وفيات الأعيان 4: 280، تذكرة الحفاظ 3: 1039، سير أعلام النبلاء 17: 182/100، ميزان الاعتدال 3: 608/7804، العبر 2: 210، طبقات الحفاظ: 409، كشف الظنون 2: 1672، البداية والنهاية 11: 355، الوافي بالوفيات 3: 320، لسان الميزان 5: 232، شذرات الذهب 3: 176، النجوم الزاهرة 4: 238.

* محمد بن عبدالله بن رزين الخزاعي

ابن عم الشاعر الشهيد دعبل الخزاعي، كان موجوداً في زمن الرشيد، وله قصائد مبثوثة في المراجع.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 2: 361، الأغاني 20: 152، الشعر والشعراء: 571.

* السلامي، محمد بن عبدالله بن محمد

نسبته إلى مدينة السلام.

كان يعد من أشهر شعراء العراق ومتقدميهم في عصره، ذكر الثعالبي أنه قال الشعر وهو ابن عشر سنين.

نشأ في بغداد، وخرج منها إلى الموصل حيث اتصل بعضد الدولة واختص به، وكانت له عنده منزلة كبيرة، حتى روي أنه كان يقول: إذا رأيت السلامي في مجلس حلت أن عطارد نزل من الفلك إلي.


الصفحة 375

ذكره صاحب نسمة السحر في عداد شعراء الشيعة.

توفي عام (287 هـ).

انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 2: 287، فهرست ابن النديم: 322/15، يتيمة الدهر 2: 395، النجوم الزاهرة 4: 209، تاريخ بغداد 2: 335، الأنساب 7: 209، تاريخ الاسلام 4: 94، سير أعلام النبلاء 17: 73/39، البداية والنهاية 11: 333، الكامل في التاريخ 9: 179، المنتظم 7: 225، وفيات الأعيان 4: 403، ايضاح المكنون 1: 215، الامتاع والمؤانسة 1: 134.

* ابن التعاويذي، محمد بن عبيدالله بن عبدالله الكاتب

ولد في العاشر من رجب عام (519هـ)، وكان يعد من كبار شعراء الشيعة وادبائها، والذي سار نظمه في الافاق، وتقدم على شعراء العراق.

أصبح كاتباً في ديوان المقاطعات ببغداد.

أصابه العمى في آخر أيامه، وله في ذلك قصائد جميلة.

توفي في شوال عام أربع وثمانين وخمسمائة هجرية.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 395، الكنى والألقاب 1: 225، تاسيس الشيعة: 221، العبر 3: 88، سير أعلام النبلاء 21: 175/87، وفيات الأعيان 4: 226، مختصر تاريخ أبي الفداء 3: 80، شذرات الذهب 4: 281، النجوم الزاهرة 6: 105، مرآة الزمان 3: 429.

* ابن الطقطقي، محمد بن علي بن طباطبا العلوي

مؤرخ شهير من أهل الموصل، خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء.

ولد عام (660 هـ) وتوفي عام (709 هـ).

انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 1: 331، الأعلام للزركلي 7: 174، معجم المؤلفين 11: 51.

* أبو جعفر، محمد بن علي بن النعمان الكوفي الصيرفي

كان كثير العلم، حسن الخاطر، وكان له دكان في طاق المحامل بالكوفة فيرجع


الصفحة 376

إليه في النقد فيرد رداً يخرج كما يقول.

له كتاب الاحتجاج في إمامة أميرالمؤمنين علي عليه السلام وغيره ذكر ذلك النجاشي في رجاله (325/886).

وللطافي مناظرات كثيرة مع معاصره أبي حنيفة ذكرها الخطيب البغدادي في تاريخه (13: 409)، منها: قال: كان أبو حنيفة يتهم شيطان الطاق (هكذا يسمونه في كتبهم) بالرجعة، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ.قال: فخرج أبو حنيفة يوماً إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق ومعه ثوب يريد بيعه، فقال أبو حنيفة: اتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي [ عليه السلام ] ؟ فقال: إن اعطيتني كفيلاً أن لاتمسخ قرداً بعتك. فبهت أبو حنيفة.

ومنها: لما مات جعفر بن محمد [ عليهما السلام ] التقى هو وأبو حنيفة، فقال له أبو حنيفة: أما إمامك فقد فات، فقال له شيطان الطاق: أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.

* الواقدي، محمد بن عمر بن واقد الاسلمي

صاحب التصانيف والمغازي المشهور.

ولد بعد العشرين ومائة، وتوفي عشية يوم الاثنين لأحد عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين، وله ثمان وسبعون سنة، ودفن في مقابر الخيزران.

قال عنه ابن النديم: كان يتشيع حسن المذهب، يلزم التقية.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 15: 30، تاسيس الشيعة: 242، الكنى والألقاب 3: 230، تنقيح المقال 3: 166، التاريخ الكبير 1: 178، تاريخ ابن معين: 532، طبقات ابن سعد 7: 334، فهرست ابن النديم: 111، تاريخ بغداد 3: 3، الجرح والتعديل 8: 20، معجم الأدباء 18: 277، النجوم الزاهرة 8: 184، ميزان الاعتدال 3: 662، سير أعلام النبلاء 9: 454/172، دول الاسلام 1: 128، طبقات الحفاظ: 144، شذرات الذهب 2: 18، عيون الأثر 1: 17، الوافي بالوفيات 4: 238، الكامل في التاريخ 6: 385، تهذيب التهذيب 9: 332.


الصفحة 377

* المنتصر بالله، محمد بن المتوكل العباسي

كان على ما قيل وافر العقل، راغباً في الخير، باراً بالعلويين، رافعاً للظلم الواقع عليهم من بني العباس.

قال المسعودي: ازال المنتصر بالله عن الطالبيين ما كانوا فيه من الخوف والمحنة من منعهم من زيارة تربة الحسين الشهيد عليه السلام، ورد فدك إلى آل علي عليه السلام.

توفي في الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين، عن ست وعشرين سنة أو أقل بقليل، وكانت مدة خلافته ستة أشهر وأياماً.

انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 2: 119، فوات الوفيات 3: 317، الوافي بالوفيات2: 289، تاريخ الخلفاء: 285، شذرات الذهب 2: 118، تاريخ بغداد 9: 234 (وما بعدها).

* محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأندلسي الشيعي

ولد في قرية سكون من قرى اشبيلية في الأندلس، وأخذ حظاً وافراً من العلم ودرجة عالية في الادب، فأنشد الشعر وبرع فيه، وكان حافظاً لأشعار العرب وأخبارهم، ويعد من فحول الشعراء.

قربه صاحب اشبيلية فترة من الزمن حتى رحل عنه إلى المغرب لقوله بامامة الخلفاء الفاطميين ونقمة وجوه الأندلس على ذلك.

رحل بعد ذلك إلى مصر ثم استأذن المعز لدين الله للسفر إلى المغرب لاستصحاب أهله، فقتل أثناء الطريق وذلك عام (362 هـ)، وأصابع الاتهام تشير إلى الأمويين.

ومن أشعاره:

ومــا نـقموا إلا قـديم تشيعي فـنجـى هزيراً شده المتهــالك
نصحت الامام الحق لمـا عرفته وما النـصـح إلا أن يكون التشيع

الصفحة 378

لي صـارم وهو شيعي كحامله يـكـاد يسـبق كراتي إلى البطل
وله أيضاً:

فـكـل إمامي يجيء كانـمـا على خده الشغرى وفي وجهه البدر
انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 85، الكنى والألقاب 1: 433، تأسيس الشيعة: 206، أمل الآمل: 311/948، معالم العلماء: 14، معجم الأدباء 19: 92، النجوم الزاهرة 4: 67، وفيات الأعيان 4: 421، سير أعلام النبلاء 16: 131/88، نفح الطيب 1: 293 و 3: 164، العبر 2: 114، شذرات الذهب 3: 41، البداية والنهاية 11: 274.

* أبو القاسم، محمد بن رهيب الحميري

أديباً بارعاً من ادباء الشيعة، ولد في البصرة ونشأ بها، ثم انتقل للسكن في بغداد، وكان مختصاً بالحسن بن سهل.

توفي عام مائتين ونيف وعشرين هجرية.

راجع: أعيان الشيعة 10: 96، الأغاني 19: 73.

* الصولي، محمد بن يحيى بن عبدالله بن صول تكين

الكاتب المعروف.

ولد في حدود عام (255 هـ)، وكان جده صول تكين الذين ينسب إليه من ملوك جرجان.

كان واسع الرواية، حسن الحفظ للآداب، عالماً، محدثاً، شاعراً، أديباً، وكان نديماً للمكتفي والراضي بالله والمقتدر العباسيين، وله مصنفات كثيرة.

كان يعد من شعراء أهل البيت عليهم السلام.

توفى عام (335 هـ) بالبصرة، وقيل: عام (336 هـ).

انظر ترجمته في: معالم العلماء: 152، أعيان الشيعة 10: 97، الكنى والألقاب 2: 392، تنقيح المقال 1: 21، تاسيس الشيعة: 77، تاريخ بغداد 3: 427، البداية والنهاية 11: 219، الأنساب 8: 110، معجم الشعراء: 431، معجم الأدباء 19: 109، نزهة الألباء: 188، المنتظم 6: 359، شذرات الذهب 2: 339،


الصفحة 379

لسان الميزان 5: 427، سير أعلام النبلاء 15: 302/142، وفيات الأعيان 4: 356، النجوم الزاهرة 3: 296.

* أبو الفتح، محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الرملي

ولد في قرية من قرى سجستان، وكان أديبا شاعراً، ومنجماً متكلماً، ومصنفاً عالماً له مصنفات كثيرة في شتى العلوم والمعارف، وكان يعد شاعر زمانه.

توفي عام (355 هـ)، وله قصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 153، تاسيس الشيعة: 204، معالم العلماء: 149، مروج الذهب 4: 266، شذرات الذهب 3: 37، سير أعلام النبلاء 16: 285، العبر 2: 110، يتيمة الدهر 1: 285، فهرست ابن النديم: 322/22.

* صريع الغواني، مسلم بن الوليد الأنصاري الكوفي

كان شاعراً مفوهاً مداحاً، يعد حاملاً للواء الشعر، ولي في خلافة المأمون بريد جرجان، فلم يزل هناك حتى مات.

قيل أنه أول من ألطف في المعاني، ورقق في القول.

اسمي بصريع الغواني لقوله:

هل العيش إلا أن تروح مع الصبا وتغدو صريع الكأس والأعين النجل
وقيل أنه كان كارهاً لهذا اللقب، غير راغب بمناداته به.

كان في أول الأمر استاذاً لدعبل الخزاعي الذي تاثر به كثيراً.

انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 1: 432، معالم العلماء: 152، الأغاني 24: 18، الشعر والشعراء: 564، سير أعلام النبلاء 8: 365/106، التاريخ الكبير 6:25، تاريخ بغداد 13: 96.

* الفراء، معاذ بن مسلم الكوفي

النحوي المشهور، واستاذ الكسائي.

كان أول من رضع علم التصريف، وشهرته بذلك واسعة، وكان من أصحاب الصادقين عليهما السلام، وروى الحديث عن جعفر بن محمد عليه السلام.

أسمي الهراء لانه كان يبيع الثياب الهروية.


الصفحة 380

توفي سنة (187 هـ)، وقيل 195 هـ عن عمر يناهز المائة والخمسين عاماً.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 130، الكنى والألقاب 3: 239، رجال الطوسي: 137/43 و 314/541، تأسيس الشيعة: 140، الخلاصة: 171/12 رجال ابن داود: 190/1574، الحيوان للجاحظ 7: 51، طبقات النحويين واللغويين: 135، الكامل في التاريخ 6: 189، سير أعلام النبلاء 8: 482، انباه الرواة 3: 288، العبر 1: 235.

* حسام الدولة، المقلد بن المسيب

كان مشهوراً بالعقل وحسن السياسة والكفاءة، وكان شاعراً أديباً، مفوهاً، بليغاً تولى إمارة الموصل بعد وفاة أخيه محمد بن المسيب سنة سبع وئمانين وثلاثمائة، فاتسعت في أيامه إمارته وتوطد فيها حكمه.

قتل غيلة في صفر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، فرثاه الشريف الرضي رحمه الله تعالى بقصيدة جميلة رائعة.

انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 2: 160، ديوان الشريف الرضي 1: 369، الكامل في التاريخ 9: 125 (وما بعدها)، وفيات الأعيان 5: 260، سير أعلام النبلاء 17: 5، تاريخ ابن خلدون 4: 255، النجوم الزاهرة 4: 203، شذرات الذهب 3: 138، منية الأدباء: 46 .

* أبو الحسن، مهيار بن مرزويه الفارسي الديلمي

كان مجوسياً فاسلم على يد الشريف الرضي رحمه الله تعالى، واخذ منه العلم، فبرع في الكثير من الميادين، ونظم الشعر فأبدع فيه حتى أصبح مقدماً على أهل وقته، واسمي بذي البلاغتين.

كان شعره جزيلاً، بعيد المدى، طويل المنحدر، وله قصائد تقارب الثلاثمائة بيت من الشعر.

له شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام.

توفي عام (428 هـ).

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 170، الكنى والألقاب 2: 246، معالم


الصفحة 381

العلماء: 148، أمل الآمل 2: 329/1021، تأسيس الشيعة: 214، تاريخ بغداد 13: 276، سير أعلام النبلاء 17: 472/310، العبر 2: 260، المنتظم 8: 94، البداية والنهاية 12: 41، النجوم الزاهرة 5: 26، شذرات الذهب 3: 242، الكامل في التاريخ 9: 456، وفيات الأعيان 5: 359.

* منصور بن سلمة بن الزبرقان النمري

من شعراء الشيعة البارزين. ذكر ياقوت: أنه كان من أهل رأس العين، كنيته أبو الفضل.

ذكر أنه كان يعد في الظاهر من أصحاب هارون الرشيد، لتقريب الأخير له، ومواصلته، إلا أنه ـ وكما يروى ـ كان يحمل في قلبه حب أهل البيت الطيبين الأطهار عليهم السلام، ومودتهم.

له مراثي كثيرة في واقعة كربلاء.

توفي في حدودعام (190 هـ).

انظر ترجمته في: معالم العلماء: 152، أعيان الشيعة: 10: 138، أعلام الزركلي 7: 299، الأغاني 3: 196 و 7: 100 و 13: 140 و 18: 125 و 23: 221، الشعر والشعراء: 583.

* النابغة الجعدي

شاعر زمانه، وأديب عصره، له صحبة ووفادة ورواية .

اختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عبدالله، وقيل: عبدالله بن قيس، وقيل: قير بن كعب، وقيل: قيس بن سعد.

كان من المعمرين حتى قيل: أنه عاش مائة وثمانين عاماً أو أكثر.

روي: أنه انشد النبي صلى الله عليه وآله:

بلغنا السماء عزة وتكرما وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال له صلى الله عليه وآله: إلى أين يا بن أبي ليلى ؟ قال: إلى الجنة يا رسول الله، قال: أحسنت لا يفضض الله فاك.


الصفحة 382

قال الراوي: فرأيته شيخاً له مائة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الاقحوان نقاءً وبياضاً، قد هدمت جسمه الافات.

قيل: أنه كان علوي الرأي، خرج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مع علي عليه السلام الى صفين.

انظر ترجمته في: أمالي المرتضى 1: 214، أعيان الشيعة 10: 199، الكنى والألقاب 3: 189، معالم العلماء: 150، الشعر والشعراء: 177، الأغاني 5: 1، معجم الشعراء: 195، اسد الغابة 4: 223، الإصابة 3: 537، جمهرة أنساب العرب: 289، خزانة الأدب 1: 512، صفين: 553.

* الخبز أرزي، أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر البصري

كان يخبز دقيق الأرز بمربد البصرة، فشاعت تسميته بذلك.

أنشد الشعر وكان اُميّاً لا يتهجى ولا يكتب، وكان شعراً بليغاً جميلاً أعجب الناس فكانوا يتزاحمون على دكانه في البصرة لسماع أشعاره، وكان من مستمعيه ابن لنكك الشاعر البصري الشهير، حيث جمع أشعاره في ديوان خاص بالشاعر.

انتقل إلى بغداد وأقام بها طويلاً حتى توفي في سنة (317 هـ)، وقد نص البعض على تشيعه.

راجع: الكنى والألقاب 2: 182، أعيان الشيعة 10: 209، معاهد التنصيص 1: 134، كشف الظنون 1: 509، مرآة الزمان 2: 275، معجم الأدباء 7: 206، تاريخ بغداد 13: 296، شذرات الذهب 2: 276.

*أبو الفضل، نصر بن مزاحم بن سيار المنقري الكوفي

المؤرخ الشيعي المشهور.

يرجح المؤرخون أنه ولد حوالي سنة (125 هـ) في الكوفة، وحيث نشأ فيها وترعرع وأخذ العلم من علمائها، ثم انتقل بعد ذلك للسكنى في بغداد.

كان يعمل عطاراً في صناعة وبيع العطور وهو ما دعى البعض الى القول بوضوح تأثير عمله هذا في ما عرف عنه من دقة رواياته وأخباره، وجمال تنسيقها وترتيبها.

له مؤلفات كثيرة وشهيرة أشار المؤرخون الى وجودها إلا إنه لم يصلنا منها إلا


الصفحة 383

كتاب صفين الشهير.

انظر ترجمته في: فهرست الطوسي: 171/771، تنقيح المقال 3: 269، الخلاصة: 175، تأسيس الشيعة: 237، رجال النجاشي: 427/1148، رجال ابن داود: 196/1635، معالم العلماء: 126/851، تاريخ بغداد 13: 282، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 1: 183، لسان الميزان 6: 157، معجم الأدباء 19: 225، فهرست ابن النديم: 185.

* أبو الشجري، هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة

كان أديباً فصيحاً بليغاً، ويعد شيخاً للنحاة.

له تصانيف كثيرة أشهرها كتابه الأمالي.

توفي في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة اثنين وأربعين وخمسمائة هجرية، ودفن بداره.

انظر ترجمته في: الدرجات الرفيعة: 96، أمل الامل 2: 343/1059، تأسيس الشيعة: 123، سير أعلام النبلاء 20: 194/126، العبر 2: 463، معجم الأدباء 19: 282، أنباه الرواة 3: 356، نزهة الألباء: 404، البداية والنهاية 12: 223، وفيات الأعيان 6: 45، شذرات الذهب 4: 132، النجوم الزاهرة 5: 281، مرآة الجنان 3: 275، بغية الوعاة 2: 324، كشف الظنون 1: 162.

* أبو المعالي، هبة الله بن محمد بن علي الكرماني

لم أعثر له على ترجمة وافية فيما استقصيته مما توفر لدي من المصادر، إلا ما ترجم له الذهبي في سير أعلامه (19: 384/225) وفي تاريخ الاسلام (4/195/1) حيث وصفه بالوزير الكبير، وأنه من كبار الأعيان، وكان رأساً في حساب الديوان، وأنه وزر للمستظهر سنتين ونصفاً ثم عزله. وقال: أنه توفي عام (509هـ).

* أبو محمد، هشام بن الحكم

مولى كندة. كان فقيهاً عالماً متكلماً، ومن أكابر أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، ومن بعده ولده الكاظم عليه السلام.


الصفحة 384

كان ينزل بني شيبان في الكوفة.

برع في الكلام حتى قل نظيره، واعترف له بذلك الجميع، وله في ذلك مؤلفات كثيرة في الذب عن الإمامة والدفاع عنها، وحاله أشهر من أن توضح.

توفي سنة تسع وتسعين ومائة على ما ذكر.

أنظر ترجمته في: رجال النجاشي: 433/1164، رجال الطوسي: 329/18، تنقيح المقال 3: 294، تأسيس الشيعة: 31 و 362، أعيان الشيعة 10: 264، أمالي المرتضى 1: 176، فهرست الشيخ الطوسي: 174، رجال ابن داود: 200/1674، الخلاصة: 178/1، معالم العلماء: 128/862، رجال الكشي 2: 526، سير أعلام النبلاء 10: 543/174، لسان الميزان 6: 194، مروج الذهب 5: 443 و 6: 37 و 7: 232، فهرست ابن النديم: 372.

* هشام بن سالم الجواليقي الكوفي

مولى بشر بن مروان أبو الحكم، وحيث كان من سبي الجوزجان.

يعد من كبار متكلمي الشيعة في عصره.

عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وأخرى من أصحاب الامام الكاظم عليه السلام.

له جملة مناظرات مع متكلمي الفرق الاخرى.

انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 434/1165، أعيان الشيعة 10: 266، تنقيح المقال 3: 301، رجال الطوسي: 329/17 و 363/2، الخلاصة: 179، معالم العلماء: 129/863.

* هشام بن محمد بن السائب الكلبي

من الحفاظ والنسابين والرواة الذين ذكرهم المؤرخون في كتبهم واسندوا إليهم رواياتهم.

كان مشهوراً بالعلم والفضل ومعرفة الأنساب والأيام، وكان الامام الصادق يقربه ويدنيه منه.

قال عنه ابن خلكان: كان هشام من أعلم الناس بعلم الأنساب، وله كتاب


الصفحة 385

الجمهرة في النسب... وكان من الحفاظ المشاهير، وله من التصانيف شيء كثير قيل: أنها تبلغ (205) تصنيفاً.

توفي في حدود سنة (255 هـ).

انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 434/1166، تنقيح المقال 3: 303، الخلاصة: 179، الكنى والألقاب 3: 95، أعيان الشيعة 10: 265، تاريخ بغداد 14: 45، الأنساب للسمعاني 10: 454، نزهة الألباء: 59، سير أعلام النبلاء 10: 101/3، العبر 1: 271، لسان الميزان 6: 196، ميزان الاعتدال 4: 304، معجم الأدباء 19: 287، وفيات الأعيان 6: 82.

* الفرزدق، أبو فراس همّام بن غالب

الشاعر المعروف، والذي لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل.

ولد عام (114هـ) في البصرة، ونشأ في باديتها، ونظم الشعر صغيراً، فجاء به ـ كما يروى ـ أبوه إلى الإمام علي عليه السلام وقال له: إن ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه، فاجابه الامام عليه السلام: أن علمه القران . فلما كبر تعلمه وهو مقيد لئلا يلهو.

كان متعصباً لأهل البيت عليهم السلام، شديد التشيع لهم، مجاهراً بحبهم، معلناً له.

كان أول من رسم النحو، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين عليه السلام.

ولعل من أورع ما علق في ذاكرتي منذ الطفولة قصيدته التي ألقاها في مدح الامام زين العابدين عليه السلام أمام هشام بن عبدالملك الأموي.

فقد روت المصادر المتعددة: أنه لما حج هشام بن عبدالملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود لاستلامه فلم يستطع ذلك لكثرة الزحام، وحاول ذلك مراراً وتكراراً فلم يوفق، ولم تكترث له الجموع، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر الحجاج هو ومن معه من أعيان الشام ووجوهها، فبينما هو كذلك إذ أقبل الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه آلاف التحية والسلام، فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى له


الصفحة 386

الناس، وافسحوا له المكان حتى استلم الحجر بسهولة ويسر، وهشام وأصحابه ينظرون والغيظ والحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً لا يعلمه إلا الله تعالى، فقال رجل من الشاميين لهشام: من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟ فقال هشام ـ كذباً ـ: لا أعرفه. فسمع ذلك الفرزدق ـ وكان حاضراً ـ فاندفع وقال: أنا أعرفه، ثم أنشد قصيدته الرائعة التي مطلعها:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والـحــرم
هذا ابـن خـيـر عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلـــم
هذا ابن فـاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد خـتمــــوا
وليس قولك: من هذا ؟ بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم
انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 3: 17، معالم العلماء: 151، تأسيس الشيعة: 46 و 186، رجال ابن داود: 151/1190، رجال الطوسي: 46/3، معجم الشعراء: 465، الشعر والشعراء: 310، تاريخ الاسلام 4: 178، سير أعلام النبلاء 59044/226، طبقات ابن سلام 1: 299، وفيات الأعيان 6: 86، مرآة الجنان 1: 238، البداية والنهاية 9: 265، النجوم الزاهرة 1: 286، خزانة الأدب 1: 217، شذرات الذهب 1: 217.

* البحتري، الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي

من فحول شعراء القرن الثالث الهجري، كان معاصراً لأبي تمام، وكان يقال لشعره سلاسل الذهب.

توفي عام (284 هـ).

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 3: 541، الكنى والألقاب 2: 58، الأغاني 21: 36، النجوم الزاهرة 3: 99، وفيات الأعيان 6: 21، سير أعلام النبلاء 13: 486/233، تاريخ بغداد 21: 39، البداية والنهاية 11: 76، شذرات الذهب 2: 18، المنتظم 6: 11.

* وهب بن زمعة بن أسيد الجمعي

كان شاعراً مجيداً، له قصائد كثيرة في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين بن


الصفحة 387

علي عليهما السلام.

خرج مع التوابين المطالبين بدم الامام الحسين عليه السلام مع سليمان بن صرد الخزاعي.

انظر ترجمته في: معالم العلماء: 152، اعيان الشيعة 10: 281، تأسيس الشيعة: 187، الاغاني 7: 114.

* معين الدين، يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي

كان فقيها نحوياً كاتباً شاعراً، خطيباً مفوهاً ولد في طنزة حدود عام (460 هـ) (460 هـ) ونشأ بحصن كيفا، وقدم بغداد حيث انكب على طلب العلم ودراسة الأدب فترة من الزمان حتى برع في ذلك واشتهر به، ثم عاد إلى موطنه حيث تولى هناك الخطابة والافتاء.

له قصائد جميلة تدل على تشيعه وموالاته لأهل البيت عليهم السلام، منها:

وسائـل عن حب أهل البيت هل أقر إعلانا به أم أجــحــــد
هيهـات ممـزوج بلحمي ودمي حبهم وهو الـهـدى والرشـــد
حيـــدرة والحسـنان بـعـده ثم علي وابــنــه مـحـمــد
وجـعـفر الصادق وابن جعفـر موسى ويتلوه علي الــسـيــد
أعنـــي الرضا ثم ابنه محمـد ثـم عـلي وابنــه المســـدد
والحســــن التـالـي ويتلوه محـمـد بـن الحسـن المفـتقـد
فانهم أئـمـتــي وســادتـي وان لحاني مـعشر وفـنـــدوا
أئــــمـــة أكرم بهم أئمة أسماؤهم مـسـرودة تـطـــرد
قــوم أتى في هل أتى مدحـهم وهل يـشـك فيه إلاّ ملحــــد
توفي عام (553) ـ وقيل: (551هـ) ـ بميّا فراقين.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 296، الكنى والألقاب 2: 162، الأنساب 4: 154، معجم الأدباء 20: 18، وفيات الأعيان 6: 205، المنتظم 10: 183، اللباب 1: 396 و 2: 286، مرآة الزمان 8: 142، الكامل في التاربخ 11: 239، البداية والنهاية 12: 238، النجوم الزاهرة 5: 328، شذرات الذهب 4: 168،


الصفحة 388

المختصر 3: 34.

* يحيى بن يعمر العدواني

إمام القراء في البصرة، كان تابعياً عالماً بالقران، وفقهياً نحوياً لغوياً.

ولد في البصرة ونشأ في خراسان، وعرف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.

قرأ القرآن على أبي الأسود الدؤلي، وكان يعد من كبار العلماء.

اختلف في زمن وفاته، فقيل أنه توفي قبل المائة وقيل بعدها.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 304:10، الكنى والألقاب 1: 9 و 10، طبقات ابن سعد 7: 368، التاريخ الكبير 8: 311، البداية والنهاية 9: 73، وفيات الأعيان 6: 173، طبقات النحويين واللغويين: 27، فهرست ابن النديم: 47، معجم الأدباء 20: 42، نزهة الألباء: 8، تهذيب الكمال: 1529، تاريخ الاسلام 4: 68، تذكرة الحفاظ 1: 71، سير أعلام النبلاء 4: 441/ 170، تهذيب التهذيب 11: 266، تذهيب التهذيب 4: 171، النجوم الزاهرة 1: 217، بغية الوعاة 2: 345، طبقات الحفاظ: 30، شذرات الذهب 1: 175.

* ابن السكيت، يعقوب بن اسحاق الدروقي الأهوازي

الامامي، النحوي واللغوي الشهير، من عظماء الشيعة وكبار رجالاتها، وبعد من خواص الامامين التقيين عليهما السلام.

كان حاملاً للواء العربية والأدب، وله جملة واسعة من التصانيف الشهيرة.

قتله المتوكل لعنه الله في الخامس من رجب عام (244 هـ) عندما كان معلماً لولديه المعتز والمؤيد، حيث ساله: أيما أحب إليك ابناي هذان، أم الحسن والحسين ! !

فقال ابن السكيت: والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب عليه السلام خير منك ومن ابنيك.

فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه. ففعلوا فمات رحمه الله تعالى برحمته الواسعة.

انظر ترجمته في: الكنى والألقاب 1: 303، تأسيس الشيعة: 155، الخلاصة:


الصفحة 389

186 / 5، رجال ابن داود: 206/1729، رجال النجاشي: 449/1214، تنقيح المقال 3: 329، طبقات النحويين واللغويين: 202، تاريخ بغداد 14: 273، نزهة الألباء: 122، معجم الأدباء 20: 50، وفيات الأعيان 6: 395، العبر 1: 349، سير أعلام النبلاء 12: 16/2، البداية والنهاية 1: 346، النجوم الزاهرة 2: 317، بغية الوعاة 2: 349، شذرات الذهب 2: 106، نزهة الألباء: 178، مرآة الجنان 2: 147، مراتب النحويين: 95، المزهر 2: 412، ايضاح المكنون 9: 94، الكامل في التاريخ 5: 30، تاريخ ابي الفداء 2: 40.

* يعقوب بن داود

مولى عبدالله بن خازم السلمي. كان والده كاتباً للأمير نصر بن سيار، متولي خراسان، وكان ـ أي والده ـ من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في دعوته.

كان يعقوب سمحاً جواداً، كثير البر والصدقة، واصطناع المعروف، وكثير التنقل والتجول في البلدان.

أودعه المنصور السجن مع أخيه علي بن داود لميولهما العلوية، وبقيا في السجن حتى أفرج عنهما المهدي، الذي لم يلبث أن قرب يعقوب إليه واستوزره، بل وأسلمه امور الدولة، لما رآه من رجاحة عقله، وحسن تدبيره، فاصبح يعقوب هو الآمر والناهي، حتى قال بشار بن برد ـ على ما روي لخلاف بين يعقوب وبشار ـ:

بني اميــة هبوا طال نومكم إن الخليفة يعقوب بن داود
ضاعت خلافتنا يا قوم فاطلبوا خليفة الله بين الدن والعود
وروي ايضاً: أن المهدي طلب من يعقوب قتل أحد العلويين، وأخذ عليه العهود ليفعله، إلا أن يعقوب امتنع عن ذلك وأطلق العلوي، فوشي به إلى المهدي، فحبسه في المطبق، حيث بقي فيه بقية أيام المهدي، وأيام الهادي إلى أن أطلقه الرشيد بعد ذلك.

قيل: أنه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة هجرية.


الصفحة 390

انظر ترجمته في: تاريخ اليعقوبي 2: 352، تاريخ الطبري 8: 154، معجم الشعراء: 495، تاريخ بغداد 14: 262، سير أعلام النبلاء 8: 346/93، العبر 1: 189، البداية والنهاية 10: 147، مرآة الجنان 1: 417، تاريخ ابن خلدون 3: 211، الكامل في التاريخ 6: 69، وفيات الأعيان 7: 19.

* يونس بن يعقوب البجلي الدهني الكوفي

كان خطيباً مفوهاً، وعالماً فقيهاً، ومن أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة.

عده الشيخ من أصحاب الامامين الصادق والكاظم عليها السلام.

توفي بالمدينة في أيام الامام الرضا عليه السلام.

انظر: رجال النجاشي: 446/1027، رجال الطوسي: 335/44 و 363/4، الخلاصة: 185، تنقيح المقال 3: 334، فهرست الطوسي: 182/810.

* أبو امية الكوفي

كان يعد من كبار التابعين وساداتهم. قيل: قدم المدينة يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، إلا أنه كان قد أسلم في حياته. وشهد اليرموك مع المسلمين.

يعده أصحابنا من أولياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وولده الامام الحسين عليه السلام أيضاً.

نزل الكوفة وبقي فيها حتى وفاته عام ثمانين وله من العمر مائة وثلاثون سنة.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 7:325، الكنى والألقاب 1: 11، تنقيح المقال 2: 72، طبقات ابن سعد 6: 68، التاريخ الكبير 4: 142، المعارف: 243، اسد الغابة 2: 379، حلية الأولياء 4: 174، تاريخ الاسلام 3: 252، سير أعلام النبلاء 4: 69/18، العبر 1: 68، تذكرة الحفاظ 1: 50، تهذيب التهذيب 4: 224، البداية والنهاية 9: 37، النجوم الزاهرة 1: 203، شذرات الذهب 1: 90.

* أبو را فع

اختلف في اسمه، فقيل: اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز وصالح.


الصفحة 391

يعد في الطبقة الاولى من الشيعة.

كان قبطياً عند العباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وآله، فلما بشر صلى الله عليه وآله باسلام العباس أعتقه.

هاجر من مكة إلى المدينة، وشارك مع المسلمين في غزوات رسول الله صلى الله عليه وآله.

لزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشهد معه حروبه، وبعد استشهاد الامام عليه السلام رجع إلى المدينة مع الامام الحسن عليه السلام، حيث أعطاه قسماً من بيت علي عليه السلام، لانه باع داره عند خروجه مع الامام علي عليه السلام إلى الكوفة.

انظر ترجمته في: رجال النجاشي: 4/1، الكنى والالقاب 1: 174، تنقيح المقال 3: 16 (باب الكنى)، تأسيس الشيعة: 319 و 341، أعيان الشيعة 2: 350، طبقات ابن سعد 4: 4/73، اسد الغابة 1: 52، تهذيب التهذيب 12: 100، تذهيب التهذيب 4: 212/2، الاصابة 11: 128، سير أعلام النبلاء 2: 16/3، الجرح والتعديل 2: 149، تاريخ ابن معين: 704.

* أبو سلمة الخلال

صاحب الدعوة العباسية.

كان أديباً عالماً، ومحدثاً بارعاً، ورجل سياسة وتدبير، وكان من وجوه أهل الكوفة ورجالاتها، ومن أكثر القائمين بالدعوة العباسية، إلا أنه لم يلبث أن اتهم بانه علوي النزعة، وأنه يحاول صرف الدعوة إلى آل أبي طالب، فقتله أبو العباس السفاح، وذلك في عام (132 هـ) بالهاشمية قرب الكوفة، ودفن فيها.

انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 6: 201، الكنى والالقاب 1: 89، تاريخ الطبري 7: 449، سير أعلام النبلاء 6: 3/7، وفيات الأعيان 2: 159 شذرات الذهب 1: 191.