1- متى اتفق في بعض المواليد النير الذي له النوبة منكسفا دل على الآفة في البصر أو العمى وكذلك إذا كان في وتد الطالع أو في برج وسط السماء فإن كان في عقدة الكسوف ولدا أعمى مطموس البصر .وإن كان متباعدا عنها بشيء ما دل على البلية بعد استيفاء تلك المدة من العمر .
2- قد تدل السعود بالعرض على المناحس كما تدل النحوس على السعادة ولذلك يقع الخطأ الكبير من الاحكامي في القضاء والأحكام .
3- القمر باب الماء الأكبر والزهرة باب الماء الأصغر فإذا انتحسا في طالع سنة من سني الممر في البروج المائية وفي السرطان خاصة دلا على انقطاع المياه الجارية وتعذرها ودل على نقصان البحار وغيرها واحتباس المطر وقصر نيل مصر .
4- إذا قام قائم من أهل بيت الملك فانظر القران الذي ملك فيه .فإن كان القران في البروج المنقلبة والطالع في برج منقلب تم لهم أمرهم دورا من أدوار الشمس سنين ولم يزيدوا عليها وهو مقدار قران واحد حتى يعود زحل والمشترى إلى القرآن الآخر . وإن كان القران في برج مجسد والطالع برج مجسد دل على تمام أمرهم قرانين وهو بقدر ذلك الدور بمرتين . وإن كان في برج ثابت وطالعه برج ثابت ملكوا ثلاثة أدوار شمسية وهي ثلاث قرانات كاملة حتى يعود زحل والمشترى إلى الموضع الذي اقترنا فيه أولا.
5- إذا كانت الأدلة في البروج المنقلبة دلت على تغير الأشياء وسرعة زوالها وإنها لا تثبت إلا قليلا حتى تتغير وتنتقل إلى خلاف حالها.
6- أقوى المثلثات المثلثة الهوائية ثم الترابية لقوة زحل فيها وأضعف المثلثات النارية والمائية لأنه لا حظ لزحل فيها ولأجل ذلك يدوم ملك قران الهوائية ويطول أعمار ملوكها وثبات دولتهم وعلو أمورهم .وكذلك الترابية وأما المائية فإن ملكهم قصير وأعمار ملوكهم قليلة ودولتهم غير ثابتة وكذلك النارية .
7- الدرجات الزائدة في السعادة هي درجات شرفي النيرين وشرفي السعدين .وكل ملتقى _حدي سعدين – والدرجات الزائدة في المنحسة هي درجة هبوطي النيرين وهبوطي السعدين وكل ملتقى – حدي نحسين –
8- ليس القول على الثوابت التي بمزاج السعود كالقول على الثوابت التي بمزاج النحوس وذلك أن ما كان منها على مزاج سعد فإنه يدل على دوام السعادة وحسن الميتة وصلاح العاقبة . وما كان منها على مزاج نحس فإنه يدل على تغير الحال وسوء الميتة وفساد الخاتمة.(الثوابت-النجوم)
9- أنما صار النيران دليلين على أعمار الحيوان لأن الشمس حياة جميع الفلك ونوره ومثالها فيه مثال الروح في الجسد وهي دليلة النفس الكلية .والقمر بمنزلة الطالع وفي جميع البروج وهو جسد الكل ومثاله مثال كل شيء يزيد وينقص من الأجسام التي تغذى وتنمى .
10- دلالة الكواكب من دلالة النيرين بمنزلة الفرع من الأصل .ودلالة النيرين من دلالة البروج بمنزلة الجزء من الكل .
11- المناسبة القرانية في الجملة التي ترفع الطبقات وترفع من رتبة إلى رتبة هي أن يكون طالع المولود برج قران زحل والمشترى أو عاشره أو يكون طالع القران طالعه أو الوتد العاشر من مولده.
12 –طول الأعمار في المواليد على ضربين:
أما من جهة النيرين فإذا كان أحدهما الهيلاج وكان في أحد البرجين المختصين به والوتدين المقدمين في جلبه وكانت الكواكب كلها تدفع إليه النظر من التثليث والتسديس عاش المولود عمر ذلك النير الأكبر مع زيادة نظر الكوكب له .
فأما من جهة القران فأن يولد في وقت انتقال الكوكبين من مثلثة إلى أخرى ويكون بعض اوتاد القران طالعه والشمس أو القمر دليله وأحد العلويين شاهده فيعيش عمر تلك المثلثة كله .
13- إذا كان سهم السعادة مقارنا لأحد ….السعود..أو مع القمر المسعود دل على سعادة المولود وترؤسه وحسن حاله ورغد عيشه . ويكون بعكس ذلك إذا كان في مقارنة النحوس أو مع الشمس أو القمر المنحوس .
14- أصلح دليل المختار له ولا تعبأ بغيره من الكواكب واجعله وتديا إذا كان سعدا فإن كان نحسا فاجعله في الثواني قويا .(في الاختيارات)
15 – الكواكب المشرقية أقوى من الكواكب المغربية والشمالية أقوى من الجنوبية ألا أن يكون القمر في المغرب والمريخ في الجنوب خاصة.
16- لن يضر النحوس الفرعية ولا التحويلية مع جودة الأصول وقوتها . كما لا ينفع السعود العرضية مع فساد الأصول ومنحستها .
17- إذا كان الطالع برجا انسيا ( الحمل –الثور- الجدي ) وكان المريخ في درجات الطالع ولم ينظر إليه السعود الحلالة أو كانت ناظرة إليه والمريخ أقرب منها إلى جزء الطالع قتل المولود لا محالة .
18- لن تعطي الكواكب ما في طبائعها اعطاؤها مما تدل عليه في دفعة واحدة ولا أيضا في كل الأحايين لكن في بعضها دون بعض وفي أوقات مخصوصة وعلى شروط محددة وقوانين.
19- الزهرة تحسن عضو البرج الذي تحل فيه وتدل على انصراف اللذة إليه .وإذا كانت في الموضع الأخص بها من وضع الفلك كان أوكد لما دلت عليه.
20- إذا كان النير ذو النوبة في الطالع في الخمس الدرج الظاهرة منه أو في وسط السماء قويا وكان معه رب بيته مستقيما نقيا ..أمتلأ المولود نورا وسناء وبهاء .
21- إذا لم يكن في طريقة الهيلاج نحس بجسده أو نوره مات ذلك المولود هرما ولم يكن له شيء يقطع عليه عمره.
22- النير الأصغر أشبه بأحوال الإنسان من جميع الكواكب ولذلك استدلوا به على تربية المولود ونشأته ومن بعد التربية على حال معاشه وجسمه.
(القمر يتغير كحال الانسان)
23- اجتماع الكواكب في برج ما يدل على أمر مشهود من نوع ما . ودلالته في الرداءة والجودة والمنحسة أو السعادة بحسب عليه النحوس أو السعود عليها ودلائل الفساد والصلاح فيها .
24- ليس كل من عرف طبائع الكواكب والبروج أحسن أن يفهم حقيقة التأليف في التمزيج.
25- الأجتماعات الفلكية ثلاثة :
فالأول منها اجتماع النيرين . والثاني اجتماع العلويين .والثالث اجتماع النحسين ..فأما اجتماع النيرين فإنه يدل على انقلاب الزمان وحالات العناصر والفصول والأمور البسيطة .. وأما اجتماع العلويين فإنه يدل على تغيير احوال الأمور وظهور النواميس وأمر الشرائع والملل وغير ذلك من أحوال العالم ..وأما اجتماع النحسين فإنه يدل على انقلاب احوال الممالك والدول وماغض بعض الأقاليم دون بعض وما شاكل ذلك في الأمور الخاصية والعامية .
26- طوالع …من البروج معادية لطوالع الدول والمضادة لها ودلائلها إذا كانت كذلك أشد ضررا وأعظم تكاثر فيها .
27- أن في اجزاء الفلك أجزاء نيرة ومظلمة وفارغة ومتغيمة وذوات صور وذوات ظل .وأجزاء مسعدة ومنحسة وأشرافا عالية وأبارا حامية ولحلول الكواكب في هذه الدرجات دلائل تختلف في المناحس والسعادات .
28- المخالف للشيء بالطبع إذا لقي المخالف له بالطبع غير عمله وأبطل فعله .
29- تناول الدواء المسهل والقمر مقارن لأحد الكواكب اللطخة السحابية يبطل فعله ويقطع عمله وربما ولٌد مكروبا وأعقب ضررا وبخاصة ما كان منها في البروج اليابسة والترابية . وتناول المسهل والقمر مقارنا لأحد الكواكب الحارة يفرط في الاستفراغ والاسهال المتجاوزين حد العلاج.(النجوم)
30- النحس الذي له نصيب في المولد أقل ضررا بل هو في الجملة أكثر نفعا من السعد الذي لا حظ له فيه .
31- البروج التي توافق نوع الملوك ومن كان بمنزلتهم هي : الحمل والسرطان والأسد والقوس ….والتي توافق الأشراف والعظماء هي :
الجوزاء والميزان والعقرب والدلو …والتي توافق الأوساط والمتصرفين هي : الثور والسنبلة والجدي والحوت .
32- وقد يدل من جهة أخرى المثلثة النارية على الملوك ومن كان في طبقتهم . والمثلثة الهوائية على العظماء ونحوهم . والمثلثة المائية على الاوساط ..والمثلثة الترابية على السفله والسقاط .
33- إذا انتحست الشمس في مدخل سنة من سني العالم دلت على هلاك بعض الملوك فيها ويعرف ملك أي ناحية من فساد برج الأقليم من بروج الأقاليم السبعة ودلالتها .
34- أنحس ما يكون الكوكب بزحل إذا كان في تربيعه وهو مستعلى عليه أو في مقابلته . وانحس ما يكون بالمريخ إذا كان في حقيقة مقارنته .
35- لم يرموا الدرجات التي هي أخر الميزان إلى أول العقرب ويرسموها بالطريقة المحترقة والمظلمة لغير سبب لكن لأنها موضع هبوط الشمس والقمر وفيها يكون نقص النهار وابتداء الليل المنحدر والكواكب كلها فيها ضعيفة ناقصة القوة إلا زحل والمريخ خاصة .
36- لما كانت النفس قوة لكمال الأبدان في هذا العالم السفلي أو بها تمامه فكذلك عطارد الروحاني بمنزلة النفس من العالم العلوي أعني السماوي وبه نظامه .
37- درج الأبار يضر السعود ويضعفها والقمر أيضا وينفع النحوس ويوافقها ولا أثر في الشمس . وعطارد إذا كان بطبع السعود ضرته وإذا كان بطبع النحوس نفعته.
38- إذا كان طالع مولود موافقا لطالع بعض الأقاليم والمدن وكان ذلك المولود ممن في مولده سعادة كان من ولاة ذلك الأقليم والبلد والمتغلبين عليه . فإن كان في مولده بعض التقصير كان من المحظوظين به والمتصرفين فيه . وكذلك فقل في سائر مشاكلته لطوالع الملك وقيام الملوك وابتداءات الدول .
39- أحوال الأسعار تعرف من أحوال الأرباع ثم حال القمر في كل شهر إذا انحل- انصرف- من عقدة الاجتماع .فإن كان فوق الأرض وكان اتصاله بأحد العلويين وهو في حظه أو كان في موضع يقوى فيه أو صاعدا في فلكه دل على ارتفاع السعر والغلاء في الأشياء التي من جوهر ذلك الكوكب وبرجه ومن جنس موضع البرج من الطعام ونوعه .
40- المشترى مع الرأس في مولد في شرف الرأس أو في شرف المشترى أو أحد بيتيه وهما في الطالع أو وسط السماء تدل على شرف المولود وجلالته وعقد التاج على رأسه وأنه من الملوك العظماء.
41- استدل لحال المولود ومعاشه وتصرفه بحال قمره وموضعه واتصاله لأن القمر دليل المولود فحاله يكون على حسب حاله.
42- إذا كان جزء المسير أو التمام في مقارنة بعض الكواكب أو طبيعته كانت صناعته صناعة ذلك المولود ومعاشه شبيهين بمزاج ذلك الكوكب ودلالته.
43- الصور التي تطلع في وجوه البروج ثم التي تختص منها بدرجة الطالع ودقيقته تدل على صفة ذلك المولود وتشبهه وصورته وقد ذكروا فيها اختلافا كثيرا لم يبينوا عرضه ولا حقيقة أمره إلا الذي صح منها بالتجربة وثبت على …المحنة.. الامتحان!!.. هو الذي يعول عليه دون غيره.
44- إذا سقط عطارد والقمر في ميلاد ما . وكانا في البرج المبهم وهو الأسد في بيت المرض أو بيت الشقاء والمريخ ينحسهما من المقارنة أو تربيع العلو أو المقابلة كان ذلك المولود معتوها ذاهب العقل ساقط التمييز ظاهر الخبل .
45- الكواكب البيانية التي على مزاج النحوس يدل على القدر وارتفاع المنزلة بمالها من الدلالة على الشرف والحال الظاهر . ويدل على السقوط وفساد العاقبة بطبائعها المنحسة ومزاجاتها الجائزة .وما كان منها على طبع المريخ فإنه يدل على السقوط المؤلم والكسر والقتل . وما كان على طبع زحل فإنه يدل على الضرب والحبس وطول السقم وذهاب العقل .(النجوم)
46- إذا كان الطالع في بعض المواليد برج الأسد وكانت الشمس مع الرأس تحت الأرض وبينهما أقل من أربع درجات لم ينظر ذلك المولود بعينه نور الدنيا وولد اكمه أو أعمى .
47- لا تجعل في الاختيار الدليل تحت الأرض ولا مع الشمس ولا هابط ولا ملتبسا بنحس .
48- استدل على أمر النكاح وعوارضه من الزهرة والقمر والسابع ومن فيه وصاحبه .فإن الزهرة تدل على هذا الأمر بالطبع . والقمر على حال الباه والجسد والسابع للدلالة الخاصية والعرضية.
49- الهيلاج دليل النفس والشاهد دليل الجسد فإذا اتفق الدليلان استقام المزاج وصح الجسد .
50- المبادئ العالية سبعة .ثلاثة كلية وأربعة جزئية .فأول الكليات الدور الأعظم الشمسية وهو: ألف وأربعمائة وأربع عشرة سنة . 1414.
والثاني الاجتماع الكلي وهو : تسعمائة وستون سنة .960
والثالث الأنتقال الاوسط للقران وهو: مئتان وأربعون سنة .240
(المراد من الاجتماع الكلي هو القران الأكبر في المثلثات .خمسين قرانا وكل واحد منها يكون عشرين سنة تقريبا)
وأول الجزئيات رأس كل مائة ونيف التي هي جزء من اثنى عشر من دور الشمس . ورأس كل ستين الذي هو ربع المائتين. والأربعين وهو عند كمال القران للكوكبين في أحد بروج المثلثة وطالع العالم الذي به يكون تفصيل هذه الأحوال المجملة .
51- الكواكب المتصادقة بالطبع ..زحل والمريخ..المشترى والزهرة.. الشمس والقمر…
والكواكب المتعادية بالطبع …زحل والزهرة… المشترى والمريخ…عطارد والقمر …
والمتصادقة بالعرض..زحل والمشترى…المريخ والزهرة…الشمس وعطارد ..
والكواكب المتعادية بالعرض..زحل والشمس…المريخ والقمر …المشترى وعطارد ..
والمشترى صديق لجميع الكواكب إلا المريخ
والزهرة تصادقها الكواكب بأسرها إلا زحل .
والشمس تود المشترى ويودها
والقمر يود الزهرة الخاصة وتوده.
وعطارد موافق جميع الكواكب ولا تنافره شيء منها .
52- الفلاسفة العظماء وأصحاب نواميس الشرائع والنبوات تكون مواليدهم في سنين القران الأعظم أعني _ الحملي _ في الحمل …والقران الأوسط الانتقالي ..ولا يولدون في ماعدا هذه الأوقات المذكورة.
53- إنما صار القمر يحمد في السابع ويكره في الطالع . والشمس بعكس ذلك .. لأن القمر أول ما يظهر يغرب في المغرب والشمس أول ما تظهر تشرق في المشرق .فوافق كل واحد منهما الموضع الذي يكون فيه أول ظهوره ومبدأ طلوعه .
54- إذا ولد المولود والكواكب العلوية في أشرافها من الحمل والسرطان والجدي والميزان- كان ذلك المولود شريفا عالي القدر وكان شريفا في الحاكم والملك ومّد له في العمر .
55- أقوى ما يكون من الكواكب وأظهر دلالة إذا كانت في اوتاد الفلك متمكنة .وأوكد ما يدل عليه وأتمه إذا كانت لها القوة مع ذلك بالابتزاز والمزاعمة .وأظهر في جميع هذه الأحوال إذا كانت تلك الأوتاد مشاكلة لاوتاد الشهر والسنة .
56- الكواكب كلها إذا قارنتها الشمس كانت ضعيفة ودلت على سوء الحال والمنحسة ما خلا عطارد خاصة فإنه إذا جامعها أزداد قوة ودل على الخير والسعادة . وكذلك متى اتفق في بعض المواليد أن يكون الطالع أحد بيتيه وهو مقارن الشمس كان المولود وزيرا للملك قهرمانا له ولا سيما إذا كان برج السنبلة.
57- زحل في الطالع والطالع احد بيتيه يكون موسوسا سوداويا وخاصة إذا كان في أحد مقاميه (الاستقامة والرجعة)وكان المولود ليليا.
58- الزهرة وعطارد في الطالع أو العاشر في مولد مقترنين وهما في برج الجوزاء يكون جامعا للآداب والتعاليم لطيفا في صنع اليدين .
59- الكوكب المحترق الذي تحت جرم الشمس بمنزلة الأسير فهو لا يقدر على شيء يفعله لأنه في قبضة عدوه قد ملكه واستولى عليه . والكوكب الراجع بمنزلة المريض فهو مشغول بنفسه وليس يقوى على فعل شيء لسقوط قوته وضعفه . والكوكب الهابط بمنزلة المضرور والكروب ولا يقدر على شيء حتى يتخلص من نكبته وضره .
60- المريخ بالنهار فوق الأرض في برج ذكر ضعيف لا قوة له . وزحل بالليل فوق الأرض في برج أنثى ضعيف لا قوة له .
61- إذا كان النحس ولا سيما المريخ في مولد طبيب في السابع من مولده يقتل ذلك الطبيب عامة المرضى ولا يسلم على يده منهم إلا القليل .
62- ليس تأثير الكواكب الثابتة من جهة أماكنها ومواضعها في الطول فقط .بل قد تؤثر في بعض المواضع من جهاتها في الميل والعرض . إلا أنها من هذه الجهة أضعف حالا وانقص أثرا وأفعالا .(النجوم)
63- الزهرة مع الذنب تدل على العنة وفتور الشهوة ولا سيما إذا كانت في البروج الجنوبية الرطبة . ومع زحل تدل على الابنة وانعكاس اللذة وبخاصة إذا اتفقا في الصور الشبقة أو بروج الشهوة. ومع المريخ تدل على كثرة العهر والزنا . ومع الجوزه –الرأس- يدل على الشبق وقلة الحياء . ومع عطارد تدل على مخالطة الصبيان والخصيان . ومع الشمس على فساد النكاح وارتكابه في السر والكتمان . ومع القمر على صلاح ذلك واستقامته . ومع المشترى على حصانة وعفاف .
64- عطارد في الحمل وهو في الطالع يدل على قوة اللسان والبيان لأنه برج الراس والوجه وهما موضع النطق واللسان إلا أنه لا يخلو مع ذلك من عيب يكون به لأنه صاحب بيت المرض فإن نظرت إليه النحوس كان به نوع من الصرع .(السادس-السنبلة)
65-إذا كان المريخ في الثامن في برج الحمل مات ذلك المولود بعلة قبيحة في رأسه أو بالضرب والعذاب . وإن كان في برج الأسد اكلته السباع أو قتله بعض الدواب . وإن كان في برج القوس أحترق بالنار وصلب أو رمي بالنشاب .
66- لا تستعن بالنحوس في الاختيارات فانها لا تنفعك ولا تعينك وتدخل الضرر من حيث لا تعلم ولكن أن استطعت أن تجعلها خارج الفلك أو تسقطها منه فافعل فأنه أسلم .
تنضيد نور المعالي