قانون الجذب الدكتور صلاح الراشد

قانون الجذب الدكتور صلاح الراشد/ اهتم بنشره الدكتور هلال خزاري

يعتبر قانون الجذب من القوانين الفعالة التي يعمل بها الغرب منذ مدة طويلة، وفيه كتب في ذلك وله دورات تقام له، يتمزج في هذا القانون مجموعة من المعارف والعلوم وعلى رأسها علوم التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية، يعمل معك هذا القانون لجلب ما تريده بإذن الله تعالى بعد اتباعك للخطوات العلمية والتقنيات الجديدة من علوم التنمية البشرية، يمتزج في هذا القانون تحديد الأهداف تحديداً دقيقاً علمياً، وطرق حل المشكلات والاختيار من بين أحسن البدائل وأفضلها، وقوة التصور والتخيل وأحلام اليقظة، والفكر والعمل الدائب، ولقد وجدت الدكتور صلاح الراشد صاغ منه بعبارات مختصرة أضعها بين يديك القارئ الكريم للتدليل على أن العلم أصبح ميسوراً للناس ولم يصبح حكراً على الجامعات، بل هذا العلم لا تجده في كثير من جامعاتنا العربية ومعاهدها. ولكي تتغير حياة الناس نحو الأفضل أضعه بين يديك، وما عليك إلا التطبيق.
فمما قاله الدكتور صلاح الراشد:

 

10) طرق عملية أكيدة لجذب ما تريد؟

إن هذا الأمر يتطلب عدة أمور نلخصها بسبع طرق عمليه أكيدة هنا بإذن الله:

(1) تعلم فن الحياة الطيبة
إن الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب إن غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الأمر أن تحدد الحياة الطيبة، وما تعني أن هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح، لا تركن إلى ما عندك من معلومات دعني أعطيك حقيقة: أن اغلب الناس لا يشعر أكثر من مجموعة بسيطة من المشاعر غالبا ما تكون: 8 ـ 10 مشاعر، بينما يشير بعض المختصين إلى أن المشاعر الإنسانية تتعدى الثلاثمائة نوع من المشاعر، السبب أن أغلب الناس لا يعرفها ولم يستشعرها، فكيف يطالبها، إن مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الأعرابي الذي قيل له اطلب ما تريد من المال، فطلب ألف دينار. فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب ألف ألف دينار؟ قال: لم أعرف أن بعد ألف؛ عدد. أغلب الناس لا يعرفون معنى السعادة الحقيقي. فقد يطلب مثلاً المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه، لكنه يفشل في تحقيق السعادة لأنه أصلاً لم يطلبها، فيحبط بسبب عدم سده للحاجة الأساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب.
يجب أن يكون العلم والإلمام في الحياة الطيبة موجوداً قبل الطلب، فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس، الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير أنه لم يشاهد أمثلة جيدة من المعمار، ولم يتعلم روح المعمار، فقد يبني معماراً متقناً، وجميلاً لكن مهندسا آخر قد يبني معمارا بجانبه أقل اتقاناً لكنه يجذب أناساً أكثر بسبب أن معماره أكثر فائدة للآخرين وفهماً لمتطلباتهم، وغير ذلك.
تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة، إن الذي يعتقد أن الدنيا إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا فسوف يكون إما في المعاناة أو ميتاً، إن الشخص الذي يعتقد أن العيش إما عيش الذئاب وإما عيش الأرانب، سوف يكون إما شخصاً ظالماً متهكماً وإما شخصاً وديعاً مسلوب الحقوق، الشخص الذي يعتقد أن الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء، وحتى نصحح هذه المعلومة فإن الدنيا دار ابتلاء أي “اختيار” يجب قبل الطلب معرفة “الخيارات”، إن الدنيا بدون خيارات ضِيق وهم، ومعاناة مستمرة، وهي بالخيارات: تتسع.

(2) اختر من بين الخيارات الجيدة:
بعدما تكون تعلمت فعلاً خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي أودعها الله في الإنسان وفي الأرض وفي الكون يمكنك أن تختار ما تريد من أفضل الخيارات المتاحة، ينبغي أن تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها، وهي سياسة الناجحين والسعداء، إذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني أنك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب. أنت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك. تعلم دائماً أن تصنع الخيارات وتجدها، ثم تختار من بينها، ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد أو الخيارات القليلة.
يجب أن ترى أن الحصول على الحب يمكن أن يكون من مليون فتاة في الدنيا وآلاف في بلدك مهما كان وضعك أو حالك أو غير ذلك. يجب أن ترين إذا كنت فتاة أن عشرات الآلاف هنا وملايين هناك ينتظرون مثلك ويبحثون عنك هم في القدر.
(فوق سطح المنزل)) .
بانتظار أن تجتذبهم (بالريسيفر) من خلال وضع الخيار الصحيح، إن الشعور أن الحب لا يأتي إلا من خلال هذا الشخص أو أني لا يمكن أن احصل على الحب، إلا؛ وهو الحب الذي غالبا ما ينتهي بالمتاعب والمشاكل والمحاكم والخلافات الكبيرة. ينبغي أن يكون الشخص الذي تعيش معه بإرادتك، وليس بحاجتك. يعني أنك تريد أن تعيش معه، ولست بحاجة للعيش معه، الإرادة تعني الخيار، أما الحاجة فلا تعني ذلك.
ومثل ذلك في المال، فالذي يطلب المال للعيش، أو لإذلال الآخرين أو للسلطة فسوف يجني متاعب، لكن من يطلب العمل المتقن يأتيه المال تلقائيا، ويتمتع به، لأنه أصلاً لم يكن شغوفا به، إن الذي يرى أنه مضطر لهذا العمل فسوف يجني التعب، وإذا كان لا يحب العمل فسوف يجني التعاسة والضغوط اليومية في العمل. إن الأعمال تملا الدنيا، والرزق مكتوب، والسعي الصحيح؛ على ابن آدم. دع خياراتك الجيدة مفتوحة وكثيرة واختر منها الأفضل.

(3) حدد بالضبط ما تريد؟
اقض بعض الوقت لتحديد ما تريد بالضبط، إذا قلت أريد أن أكون غنياً، أو أن أكون جميلة، أو أنجح في حياتي، أو أكون سعيداً أو أتزوج واستتر أو ابني أسرة سعيدة، أو مثل ذلك؛ فإنه يعمل مع الأماني والتفكير الإيجابي، لكن لا يعمل بالضرورة مع قانون الجذب.
المطلوب أن تكون محدد الهدف مثل: أريد أن احصل على الشهادة الجامعية في علوم الكمبيوتر، هذا هدف محدد هاهنا أمثلة من الأهداف المحددة كذلك.
– أريد أن أحج هذا العام.
– أريد أن أتزوج من فتاه سعودية. عمرها 28 سنه من مدينة الرياض.
– أريد أن أعمل في مجلة فواصل في قسم التغطيات العلمية.
– أريد أن اشتري سيارة هوندا 2003 حجم متوسط.
– أريد أن اكتب قصه الفتي المغامر العبرة في القيم والمعاني للأطفال.
وهكذا من الأهداف المحددة بالضبط، لا تستخدم لفظ لا أريد مثل لا أريد أن اقلق. أو لا أريد أن أكون فقيراً … في الغالب يقلق، قل ما تريد وليس ما لا تريد، لا تضع أهدافاً كبيرة غير واضحة المعالم، إذا كان هدفك كبيراً أصلاً فجزئه أجزاء يمكن متابعتها وإنجازاها.

(4) قم بالاستشارة والاستخارة:
بسبب أن هذا الموضوع يعمل السحر فإننا ننصح أولاً بالاستشارة والاستخارة، وعمل دراسة جيدة بالاستمرار.
أولا: في الحصول على ما تريد افعل التالي:
– سل نفسك ماذا سافقد لو حققت ذلك؟ من من الممكن أن يتضرر لو حققت ذلك؟ ما الذي سيجري لو لم أحقق هذا الهدف؟ هذه الأسئلة ستساعدك في الوصول للقرار.
– إذا استمرت الحيرة، عليك بالاستخارة. لا تقم بالاستخارة إذا كنت متأكداً: الاستخارة للحيرة.
– إذا استمرت بعض الحيرة شاور من تثق بهم، لا تشاور الفاشلين والمحبطين والمتشائمين عادة ما تأتي ثمرة الاستخارة على لسان الناس.
– قرر بعدها وفقا للدراسة والاستخارة والاستشارة.

(5) حدد رؤية قمة تحقيق الهدف:
بعد أن تكون حددت الهدف، ضع الرؤية أي الصورة لهذا الهدف وكلما كانت الرؤية أوضح، كلما كان ا لجذب أقوى، مثال لو كان هدفك مثل ما ذكرنا في الأول من أنك تحصل على الشهادة الجامعية في علوم الكمبيوتر، فينبغي لك تحديد رؤية قمة تحقيق الهدف وقد يكون هنا مثلا تعليق الشهادة من جامعة الملك عبد العزيز ومختومة من رئيس الجامعة والعميد على حائط مكتبك الخاص أو قد يكون رؤية نفسك وأنت تستلم الشهادة يوم التخرج يجب أن ترى ذلك قبل أن يحدث وفقاً لقانون الجذب فإن الأحداث لا تنجذب حتى تراها، دعني أعينك هنا في هدف من الأهداف وليكن الهدف نفسه الذي ذكرناه هنا من التخرج وليكن مثلا خيارك يوم التخرج.
أوجد مكانا هادئا وآمنا،،
ادخل في مرحلة استرخاء (استعن بشريط استرخاء إذا شئت) إذا لم تعرف كيف فقط استرخ وأنت جالس أو مستلقي.
تخيل أنه يوم التخرج وأنك من بين الجمهور المتخرج المنتظر لدوره، تخيل الصورة بوضوح، لاحظ الألوان واسمع الأصوات بوضوح واشتم رائحة الملابس أو البخور في الصالة أو ملابس التخرج، تخيل ذلك بالتفصيل فكلما كان التفصيل أدق وأقوى كلما كان تحقيق الهدف أوقع وأقرب.
تخيل بعدها نداء اسمك، ثم قم واستلم الشهادة، وسلم على العميد أو رئيس الجامعة واسمع التصفيق أو التهاني بوضوح.
ثم انظر إلى وجهك وأنت قد استلمت الشهادة مبتسما أنك حققت الهدف وتذكر يوم قرأت هذه المقالة وجلست جلسة التخيل تلك.
وأنت في قمة التخيل قم بعمل حركة في يدك في الغالب لا تعملها ستذكرك في المستقبل بنفس الصورة والمشاعر إذا عملتها انتبه أن تعملها في قمة الشعور عند استلام الشهادة وليس في نهاية المنظر.
الآن ارجع بهدوء إلى واقعك.
من وقت لآخر ذكر نفسك بالمنظر والمشاعر بعمل نفس الحركة التي عملتها بيدك وذلك لتأكيد.
البرمجة وتفعيل الجذب، هذه الجلسة هي جلسة برمجة وجلسة تأكيد للجذب .

(6) قم بعمل تمرين قانون الجذب:
هناك عدة طرق اقترح عليك تمرين 21×14 يعني 21 مرة ضرب 14 يوماً، قم باختيار جملة تأكيدية لجذب الهدف في مثالنا السالف ستقوم باختيار (أنا الآن متخرج من الجامعة في علوم الكمبيوتر) يجب أن يكون الهدف في المضارع، وليس المستقبل أو الماضي. ولذا اقترح التأكيد عليه بـ (الآن) يجب أن يكون الهدف إيجابياً كما ذكرنا وليس فيه نفي مثل (لا أريد أن أعيش بدون شهادة) أو (لن أتكاسل في الحصول على الشهادة الجامعية).
إن الذي ستقوم به هو كتابة هذه الجملة الإيجابية 21 مرة تكتب بعد كل مرة منها ردة الفعل مثال.
(1) أنا الآن متخرج بشهادة علوم الكمبيوتر .
– الحمد لله راح يصير.
(2) أنا الآن ..
قد تكون ردة الفعل سلبية مثل ( لا اعتقد أو (مستحيل) قد تكون محايدة مثل (يا رب)
أو (إن يشاء الله) وقد تكون إيجابية مثل (أكيد) أو (راح يصير) وقد تكون ليست في الموضوع مثل تأخرت على زيارة والدتي لازم اتصل بها (أو نسيت اذكر المسؤول في العمل بموضوع اتصال إحدى الشركات به) بغض النظر عن ردة الفعل فقط اكتب الموجود في ذهنك فور كتبة وقراءة الجملة افعل ذلك 21 مرة دون انقطاع، إذا انقطعت عن التمرين بسبب أن تحدثت إلى أحد أو توقفك لأي سبب عدا التفكير فهذا يمكنك أن تكتبه، إذا توقفت فابدأ التمرين من الأول، افعل ذلك كل يوم في أي وقت من اليوم لمدة 14 يوماً، إذا نسيت ونمت نومة الليل ولم تفعل التمرين فابدأ من جديد، أي من يوم واحد افعل ذلك 14 يوماً دون توقف أو انقطاع. فقط مرة في اليوم.
افعل هذا التمرين مرة واحدة فقط. (في السابق كنت أقول بتكراره أي بتكرار التمرين عدة مرات في اليوم، لكن تبين لي أن ذلك يتنافى مع القناعة واليقين، لذا افعله مرة واحدة فقط 21 مرة 14 يوماً بالكامل.
في السابق كنت أقول أيضاً أنه ليس من المهم إذا كنت تؤمن أو لا تؤمن بفعالية التمرين والآن أقول لا، إذا كنت لا تؤمن بفعاليته فاتركه وافعل شيئا آخر تؤمن بفاعليته.
لا تخبر أحداً عن التمرين الخاص بك حتى تتم المهمة واستعن على قضاء حاجتك بالكتمان حتى لا تفقد حماسك ومصداقيتك.

(7) ادع وتناس الموضوع:
الآن قم بالدعاء وإذا كان الأمر كبيراً بصلاة الحاجة ركعتين تقرا في الأولى الإخلاص، وفي ا لثانية الكافرون ثم ادع في سجودك (سبحان الله العظيم) رب العرش الكريم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا حققتها لي يا أرحم الراحمين) ثم تقول ما تريد مثل (حقق لي النجاح والشهادة في علوم الكمبيوتر) بعد ذلك انس الموضوع وثق بأنه سوف يتحقق فعلاً، انس الموضوع، إن تفكيرك في تحقيقه بكثرة دليل التشكك لكن ليس هناك مانع من رؤية نجاحك فهذا فقط يجذب أقوى ويعزز البرمجة لا تتشكك ففي الحديث (ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة))
ولا مانع من تكرير الدعاء إذا تشككت فإن الله يحب الملحين في الدعاء .
( ضع خطه عمل:
إن قانون الجذب مهمته فقط جذب الفرص نحوك لكن ليس من مهمته تحقيق ما تريد.
انتبه لهذه النقطة الجوهرية إن كل ما فعلته هو تأكيد جذب الفرصة لتحقيق ذلك، لكن شيئاً لم يحصل إذا لم وقبل أن تفعل أي شيء عليك أولا أن تخطط بطريقة صحيحة توفيراً للوقت وتحديداً للمسار وباختصار فإن خطتك يجب أن تجيب على الأسئلة التالية:
2- متى تريد تحقيق ما تريد؟
2- متي ستبدأ في تحقيق ما تريد؟
3- هل ستشرك معك أحداً أم ستقوم به وحدك.
4- ما الذي تحتاجه لتحقيق ما تريد.
5- متى تعرف أنك حققت ما تريد.
6- ما الذي يمكن أن تبدأ به فوراً لتحقيق ما تريد؟
اجب على هذه الأسئلة واكتبها ولك إذا أحببت أن ترسمها أو تكبرها لتذكر نفسك بها.
(9)قم بعمل برنامج تنفيذ ومتابعة:
الآن لابد أن تقوم بتنفيذ المخطط تذكر كما.
قلنا أن قانون الجذب يجلب لك فقط الفرص لكن عليك أن تفعل شيئاً لتحقيق ما تريد. عندما كنت طالبا في الثانوية في بريطانيا وفي ذلك الوقت كان الإعلام البريطاني يهزأ من اليهود ووضعوا نكته مرة استفدت منها حكمة رغم اعتراضي الشخصي على إهانة أي أحد بدينه كان هناك رجل يهودي متعبد يسال الله كل يوم أن يكسب ورقة اليانصيب واستمر على ذلك كل يوم لأكثر من ستة شهور فجاءه صوت من السماء: ألا تشتري الورقة أولاً) كثيرون يسألون لكنهم لا يقومون بأدنى عمل للحصول على ما يريدون، هم يريدون أن تمطر السماء حلولاً. ويحضرني أيضا قصة رجل عابد كان في إحدى القرى فجاء ذات يوم فيضان غطى القرى القريبة فجاءت الإنذارات إلى هذه القرية أن اخرجوا من القرية لأن الفيضان قادم، فخرج الناس سوى هذا الرجل فجاءت الشرطة يحذرون الناس وطلبوا منه الخروج لكنه أبى وقال: إن الله سوف يحميني فجاء الماء يسيل فجاءت السيارات الكبيرة وطلبوا منه الخروج لكنه قال (إن الله سيحميني. وارتفع الماء وصعد هو إلى الدور الثاني حتى جاءت فرق إنقاذ بمراكب وطلبوا منه أن يركب معهم لكنه قال: إن الله سيحميني واعتلى الماء فصعد السطح وجاءت طائرة مروحية تجوب المناطق بحثاً عن ناجين طلبوا منه أن يتمسك بحبل من الطائرة لكنه رفض وقال: إن الله سيحميني) فاعتلي الماء حتى بلغ فمه فصاح: (يا الله أنقذني. احمني) فجاءه صوت من السماء: ألم نرسل الإنذارات والسيارات والمراكب والطائرات كيف تريد أن ننقذك؟) إن هذه القصة الميتافورية تحكي واقع كثيرين حتى لا تكن مثل هذا العابد أو ذاك اليهودي قم بالتطبيق والإنجاز للحصول على ما تريد، ضع لنفسك برنامجاً محكماً دقيقاً وضع له طريقة للمتابعة، إذا لم تكن تعرف كيف، فتعلم كيف تخطط وتتابع منجزاتك في الحياة.

(10)خطط لما بعد ذلك:
إن الذكاء دائما أن تري ما في الأفق، ابدأ والنهاية في ذهنك، خطط مسبقا لما تريد بعد ذلك، سل نفسك هذا السؤال: (وإذا حققت هذا الشيء فماذا يحققه لي ذلك حتى أكثر أهمية) ثم أجب وبعد أن تجب سل نفسك السؤال نفسه مرة أخرى: وإذا حققت هذا الشيء فماذا يحققه لي ذلك حتى أكثر أهمية) ثم اعمل على تحقيق هذه الإجابات بطلب محدد وقمة رؤية وخطة محكمة.

تعلم التخطيط الشخصي الإستراتيجي فإنه قد يسعفك في حياتك.
ملخص التطبيقات:
1- تعلم صناعة الحياة الطبية.
2- حدد مجموعة من الاختيارات الجيدة ثم اختر ما تريد.
3- تأكد من أنك فعلاً تريد وأن ذلك لن يكلفك أكثر مما يربحك.
4- حدد بالضبط ما تريد بجملة مختصرة.
5- حدد رؤية قمة تحقيق الهدف.
6- قم بعمل تمرين 21×14
7- ثم بالدعاء وتناس الأمر.
8- ضع خطه عمل.
9- قم بالتنفيذ والتطبيق كل يوم على خطوة.
10- خطط لما بعد ذلك.

أرسلت في الأثنين 04 أغسطس 2008