مقابلة مع المنجم الصربي نيقولا تنبئات مهمة عالمية

س: منذ 11 عام، لم يصدق أحد أنه من الممكن أن يرأس الولايات المتحدة الأمريكية رجل أسود، ولكنك توقعت بأن هذا سيحدث. كيف رأيت هذا في خارطة الولايات المتحدة الأمريكية؟ كيف تمكنت من القيام بمثل هذا التوقع الدقيق؟ ج: في مقالة تم نشرها في المجلة الأسبوعية “الجدل” بتاريخ 4 أغسطس 1997 تحت عنوان “أمريكا نهاية إمبراطورية”، توقعت بداية النهاية للولايات المتحدة الأمريكية، وهذا عندما يتسلم رجل أسود سدة الحكم. من المعروف أن باراك أوباما قد تم انتخابه منذ فترة وجيزة كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، في فترة تمر فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأكبر صدمة مادية منذ الكساد الكبير، وفي وقت يتهدد فيه الركود الاقتصادي مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية. في نفس المقالة توقعت كذلك هجمة إرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك حرب على العالم الإسلامي. وهنا أقتبس لكم من المقالة التي نشرت في 4 أغسطس 1997: “زحل القوي للغاية في البيت العاشر في شرفه في الميزان منح الولايات المتحدة الأمريكية مركزها القيادي في العالم. أكثر من أي كوكب آخر، زحل يجاهد من أجل السيطرة على الآخرين، ويعبر عن نفسه من خلال السيطرة، والقيود (العقوبات الاقتصادية) و المواقف وطريقة التصرف التي تقلل من شأن الآخرين. ويدعم زحل تثليث المريخ (نظر ممتاز) لأورانوس، والذي يدعم قوته. زحل أيضا يربع الشمس. بما أن كلا الكوكبين يصفان رؤوسائهم، فإن هدف كل رئيس أمريكي هو أن يجعل من دولته أقوى وأكثر هيبة وبذلك يجعلها أكثر قربا من هدفها النهائي – حكم العالم بأكمله. زحل القوي هذا يحقق هذه الأمنية، ولكنه أيضا يدل على سقوطها الحتمي. فلنتذكر أن الكثير من الرؤوساء في العالم الذين كان عندهم زحل في البيت العاشر (هتلر، قيصر، نابليون، ايفان الفظيع) مروا بتجربة سقوط وتكسر جميع طموحاتهم. أعتقد أن الشيء نفسه سيحدث عندما يتولى سدة الحكم رجل أسود (زجل يدل على الأشخاص الملونين). سيكون من المثير للاهتمام أن نراقب عبور بلوتو في الطالع. بلوتو الواقع في برج القوس يدل على التطرف الديني، وفي خارطة الولايات المتحدة الأمريكية بلوتو هو رب البيت الثاني عشر (بيت الأعداء السريين، الهجمات المفاجئة، إلخ) ومن الواضح أن خذا يل على صراع كبير مع أمة بها الكثير من التطرف الديني (العالم الإسلامي؟)”. لقد توقعت هذا منذ 11 عاما، والمثير للاهتمام أن هذا كان من أسهل التوقعات التي قمت بها. السبب هو أن في خارطة الولايات المتحدة الأمريكية (4 يوليو 1776، 17:10، الوقت المحلي 00:00، طول 75W09’51” و عرض 39N57’08”) نجد بأن زحل يحتل البيت العاشر في برج الميزان. برج الميزان يدل على الألوان. زحل يدل على اللون الأسود، والبيت العاشر يرمز للسلطة، أي رئيس الدولة. زحل دائما يعطيك النجاح والنصر المبدئي، ولكن هذا النصر يؤدي في الختام إلى انهيار مع خسارة تامة للسلطة والنفوذ. الكثير من القادة الطموحين تواجد زحل عندهم في نفس المكان، وجميعهم كانت نهايتهم مأساوية. الأمور تتعقد أكثر، حيث أن زحل الموجود في العاشر (رئيس أسود) يربع (وهو نظر سيء) الشمس (الكوكب الدال على الحكم المطلق). بالإضافة إلى هذا، نرى أن زحل هو رب البيت الثاني (بيت المال والاقتصاد) وهو موجود في الدرجة 14 التي ترمز لبرج الثور (والذي يدل أيضا على المال). هذا يعني أن الانهيار النهائي للولايات المتحدة الأمريكية سيبدأ بانهيار اقتصادي كبير (زحل موجود في الدرجة 14 وهو رب البيت الثانث)، عندما يتم انتخاب رجل أسود (زحل) كرئيس للدولة (البيت العاشر). بسيط جدا، أليس كذلك؟ المثير للاهتمام أنني تمكنت من استنتاج هذا الشيء بعد 5 شهور فقط من تحولي إلى منجم بدوام كامل.
س: لقد ذكرت بأن هام 2012 سيكون عام حرج للعالم أجمع. لقد توقعت أن الصين ستصبح القوة العظمى في العالم، وبأن فليدامير بوتين سيستمر في موقع السلطة، وبأن مواقع الكواكب للهند ستكون سيئة لذلك العام، وبأن عام 2012/2013 سيكون بداية نظام عالمي جديد. حرب عالمية ثالثة؟ ج: لقد بدت علامات الحرب العالمية الثالثة منذ وقت ليس بقصير. من يعرف اللعبة “ريزيكو” سيفهم الذي يدور حولنا. كما هو الحال في تلك اللعبة، نحن الآن على مسرح أحداث حيث يقومون بالتحضيرات للضرية النهائية المدمرة. الهدف الأساسي في هذه الحرب هي روسيا – دولة غنية جدا بمواردها الطبيعية مثل المعادن والغاز الطبيعي والأشجار والطالقة الهيدروكهربائية، إلخ. من الواضح من الذي يدور حولنا منذ العقد الفائت أن أوروبا الغربية، تقودها الولايات المتحدة، تحاول تحقيق حلم هتلر. كما يعرف البعض منكم، فإن النداء الحربي الشهير لهتلر كان: اندفعوا باتجاه الشرق! إذا نظرتوا بتمعن إلى الذي يحصل في أوروبا سترون أن الولايات المتحدة و المملكة المتحدة وفرنسا قد صفوا مع ألمانيا ويحاولون معها بأن يحققوا حلم هتلر. لقد أراد هتلر أن يحمي ظهره في البداية قبل غزوه للاتحاد السوفييتي، ولذلك غزا أوروبا في بداية الأمر. ويمكننا أن نقول بأن الذي يحدث في وقتنا الحالي هو أمر مشابه – الاتحاد الاوروبي عبر القارة الأوروبي قد نتج عن هجوم وحدوي ضد روسيا. المرحلة القادمة ستكون محاولة تتطويق روسيا من جميع الجهات. العضوية في حلف الناتو سيتم عرضها على جورجيا وأوكرانيا. بطبيعة الحال، لن يجلس الروس بهدوء وحزام التطويق يضيق حول أراضيهم أكثر فأكثر وسيدخلون في حرب دفاعية. هذا يعني أنه سيتم جذب روسيا إلى هذه الحرب وستضظر أن تساهم فيها. هذه، في رأيي، هي المرحلة الأخيرة من الدورة التي نمر بها حالية. هذا سيحدث خلال 2011/2012. أثناء عملي في المقالة المذكورة أعلاه، حيث توقعت الحرب العالمية الثالثة، رأيت أيضا أن جميع الدول القيادية شتشارك في تلك الحرب. بالطبع، نهرف من سينتصر في تلك الحرب – روسيا – بينما ستدمر الغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ليس من الصعب إيجاد السبب وراء هذا: للدولة الروسية الحديثة مواقع فلكية ممتازة للغاية للكواكب وجميعها يدل على النصر في هذه الحرب. بلإضافة إلى هذا، وبما أن روسيا ولدت في برج الحوت، وهو برج روحاني جدا، يمكننا القول بأن الطاقات الكونية ستكون بصف روسيا تساندها. مثل الكثير من الأوقات في الماضي الروسي، ستحصل معجزة ما… س: لقد قلت كذلك بأنه في الوقت الذي ستكون مقدونيا جاهزة ليتم قبولها في الإتحاد الأوروبي، سيكون الإتحاد الأوروبي غير موجود في الأصل. هل يعني هذا أن مقدونيا لن تكون أبدا جزء من الإتحاد الأوروبي؟ كيف توقعت نهاية الإتحاد الأوروبي؟ ج: سيتلاشى الإتحاد الأوروبي خلال عامين، وهذا يعني أنه لن تتمكن كل من صربيا ومقدونيا من الانضمام إليه وهذا بكل بساطة لأنه عندما تكون الدولتبن جاهزتين لانضماما لن يكون هناك ما يسمى بالاتحاد الاوروبي. الاتحاد الاوروبي سيبدأ بالتفكك في عام 2010 أو 2011، عندما يبدأ الصراع الكبير. السبب الرئيسي وراء هذا التفكك هو عدم رغبة جميع الأعضاء في المشاركة في “لعبة الحرب”. ولكن عندما تدرك الدول الأعضاء ما الذي تورطوا فيه سيكون الوقت قد فات.
س: حسب ما أذكر لقت قلت أيضا أن العالم سينقسم إلى نصفين بعد الحرب العالمة الثالثة. :يف سيكون موقف دول البلقان؟ وكيف سيؤثر هذا علينا؟ ج: في البلقان ستكون صربيا الدولة الوحيدة التي لن تشارك في الحرب الجديدة: صربيا لا تنتمي إلى أي اتحاد، ولا تعاني من أي مشاكل عرقية محلية، وليست عضو في حلف الناتو، وبذلك فهي غير مجبرة على أن تساهم برجال جيش لحملة حلف الأطلسي العسكرية المتوقعة من كلا من الإتحاد الأوروبي والدول-الأعضاء في حلف الناتو. بالإضافة إلى هذا، مهما بلغت الحرب من حجم وتأثر، فإنه دائما تبقى هناك دول محايدة، وهذا لأن هذه المناطق تكون ضرورية لمساندة النشاطات الاستخبارية… وهذا كان الدور الذي لعبته سويسرا والبرتغال خلال الحرب العظمى الأخيرة. الألبانيون سيستغلون هذه الحرب من أجل تحقيق حلمهم في ألبانيا الكبرى. هذا يعني أن دول البلقان ستعاني من صراعاتها المحلية أثناء الحرب العالمية الثالثة. للأسف، وبسبب الفعالية المميتة للمعدات الحربية الحديثة ووجود أسلحة مدمرة جدا، سيكون هناك الكثير من الموتى. بالإضافة إلى الدمار المادي للحياة، سيدفع الناس ثمن الحرب الميميائءة التي ستسمم الغذاء والهواء والماء.
س: كيف ترى تأثير الأزمة الاقتصادية المتربصة في 2009 على هذه المنطقة (صربيا، مقدونيا، إلخ)؟ هل توجد لديك أخبار جيدة لنا؟ ج: للأسف، هذه ستكون أزمة عالمية كبرى وستؤثر على العالم بأسره. كما هو الحال في الكثير من الدول، سيفقد الكثيرون وظائفهم قي صربيا ومقدونيا. البعض سيضطر إلى الرجوع إلى الفلاحة والزراعة من أجل الاستمرار في العيش. ولكن الأخبار الجيدة هي أن الأزمة الاقتصادية لن تؤثر كثيرا في الدول الزراعية مثل مقدونيا وصربيا كتأثيرها على الدول الأكثر تقدما في العالم.
س: ما هو الشيء الآخر الذي يمكن توقعه في عام 2009؟ ج: هذا واضح للغاية، ولا تحتاج لمنجم حتى تدرك هذا: كساد اقتصادي. زحل (الذي يرمز للخسائر والفقر والصعوبات) سيكون في برج العذراء الدال على الوظائف والموظفين وأماكن العمل. زحل أيضا يربع أورانوس الدال على التوتر والضغوط العصبية والانتحار والانهيارات العصبية المفاجئة، وهذا يدل على زيادة في معدل الاكتئاب بين عامة الناس، ونتيجة لهذا سيزيد معدل الانتحار بينهم.
س: أمريكا – نهاية امبراطورية. لقد توقعت هذا قبل 5 سنوات. ما هو رأيك في هذا الموضوع حاليا؟ بداية نهاية الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بحكم جورج دبليو بوش الابن. في أحد المقالات التي نشرتها في موقعي منذ أربع سنوات توقعت أن بوش سيكون رئيس غير فعال للغاية وسيضعف الحكومة مخففا من نفوذها الداخلي والعالمي. الكثير يعتقد أنه أسوأ رئيس حكم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. خلال مدة رئاسته خسرت الولات المتحدة الكثير من سمعتها العالمية ونفوذها وسيطرتها، وأصبحت أكثر دولة مبغوضة في العالم. سبب آخر لتدني شعبية الولايات المتحدة هو الكيل بمكيالين في سياستها. الأزمة الحالية ستجبر الكثير من الدول إلى البحث عن حلول لمشاكلها، وهذه الحلول لن تتضمن مشاعدات الولايتالمتحدة. هذا بدوره سيحفز تشكيل تحالفات جديدة بين الولايات والمناطق، خاصة في آسيا وأمريكا اللاتينية. ستتحد دول في هاتين القارتين ليشكلوا بذلك تحالف قوي. الدولار سيصبح بلا قيمة، وسنرى ظهور عملات جديدة ذات قيمة اقتصادية حقيقة، وهذا الشيء لا يتملكه الدولار حاليا. ورث الرئيس الأمريكي المنتخب حاليا مشاكل كبيرة لا ينمت حلها بسهولة. المشكلة الأكبر ستكون في الرأسماليين المتشددين، أي كبار الأثرياء في البلاد، حيث أنهم سيحاولون تخريب وعرقلة جميع أنواع الإصلاحات التي سيحاول أن يقوم بها. بالإضافة إلى هذا، لن يكون من السهل إنهاء الحملات العسكرية الحالية. في فترة معينة في المستقبل القريب، سيصبح الرئيس المنتخب جديدا عقبة جدية في طريق هؤلاء الناس. كما ذكرت سابقا، في عام 1997 توقعت تلاشي الولايات المتحدة في الوقت الذي يحكمها فيه رئيس أسود. لكن هذا لن يحص لأنهم انتخبوا رئيسا أسود، ولكم بسبب سلسة الأحداث التي سبتها حكومة بوش. الانهيار التام سيبدأ بكل بساطة خلال حكم رئيس أسود، ولكن ليس بسببه.
س: هل تعتقد أنه توجد حياة على كواكب أخرى؟ تقويم المايا يتوقع أحداث مشابهة ويعطي تواريخ مشابهة للتي تقدمها في مقالاتك، وبالتحديد أن العالم سيتغير بشكل كبير في وقت قريب. ما هو رأيك في هذا؟ ج: أنا أعتقد بقوة أننا لسنا الوحيدين في هذا الكون. أنا مقتنع أنه توجد حياة على كواكب أخرى، والذين نسميهم بالفضائيون موجودون بالفعل. من المحتمل جدا أن أشكالهم تختلف هنا كلياـ ولكنهم موجودون. إذا كنا الوحيدون في هذا الكون، لن يسمح لنا الله بكل تأكيد أن ندمر العالم من حولنا كما فعلنا وما زلنا نفعل. طاقة الحياة لا يمكن تدميرها، ولذلك لابد أنها توجد في مكان آخر. نحن نعيش في عصر الدلو الذي سيستمر ل 1700 عام قادمة. في الوقت نفسه الكوكب نبتون (الدال على المخلوقات الفضائية) موجود في شرفه في الدلو، مما يعني أن تأثيره قوي للغاية. هذا يدل على أنه قبل نهاية عصر الدلو سيقوم البشرية بلا أدني شك بالتواصل مع المخلوقات الفضائية. هذا سيؤثر بصورة كبيرة على الوعي البشري (حيث أن الدلو يدل على التغيير الجذري)، وسيساعد هذا العصر البشرية على التطور لمستويات عليا (أي أعلى من وضعنا الحالي). ربما هذه هي التغييرات والعالم الجديد الذي تتحدث عنه حضارة المايا في مخطوطاتهم. أعتقد أن تحديد شعب المايا لعام 2012 كنهاية العالم هو ليس الا نقطة نهاية لعصر معين (نعيش فيه حاليا) ونقطة بداية للعصر الكوني للتطور وثورة الوعي. لا يوجد في حضارة المايا أو أساطيرها أو دينها ما يصور سيناريو ويحبك أحداثا حيث نموت فيها أجمعين وينتهي وجود الأرض. على عكس هذا، نرى فكرة تدل على إعادة ولادة جماعية باهرة. فنرة وعي كوني جديد وعصر يتوسع فيه الوعي البشري الجماعي. من خواص برج الدلو، أليس كذلك؟ أيضا، بعد الحرب الهالمية الثالث سيتغير كل شي، أي صورة العالم والوعي البشري (من يتمكن منهم من البقاء على قيد الحياة). أعتقد أنه حينها فقط ستدبأ الاشتراكية الحقيقة في التطور. عندها سيتم الاعتراف بالتنجيم كعلم وهذا لأن المنجم الجيد سيتمكن من رؤية إمكانية كل شخص القصوى… الجميع سيمارس الوظيفة المناسبة له، ولن يسمح لأي شخص بالقيام بوظيفة لم يولد ليقوم بها – سيتم استغلال الامكانية البشرية لأقصى حد وذلك لفائدة الجميع.
س: يعتقد الكثيرون أن مدرستك للتنجيم هي الأفضل في البلقان. كيف يمكن للشخص أن يصبح تلميدا لديك؟ وما هو العمل الذي تقوم به حاليا؟ ج: نعم، أعتقد أن مدرستي للتنجيم هي الأفضل في البلقان، وربما حتى أبعد من البلقان. المقالات التي ينشرها بعض طلابي في موقعي تبين لك ما الذي مكن تعلمه في مدرستي. قد أثنى الكثيرون من شنى أنحاء العالم على الموقع والذين يقومون بالكتابة فيه. عندما اقوم بالنظر في طلبات المتقدمين لمنهجي في التنجيم أقبل فقط هؤلاء الذين يملكون الموهبة لممارسة التنجيم. الموهبة الدفينة يمكن رؤيتها من خلال خارطة مولد أي شخص. لقد ربيت ابنتي اعتمادا على خارطة مولدها. هي تستمع بالمدرسة وأصبحت من أفضل التلاميذ بكل سهولة. لديها هوايات، ووالديها يحترمان شخصيتها ويشجعانها على التصالح مع ذاتها ومحيطها، وعندما تنظر إليها يمكنك رؤية أنها فتاة شابة سعيدة وواثقة. وكما ترى، أنا أعيش من الآن كرجل من المستقبل… في الوقت الحاضر، أعمل على كتاب جديد اسمه “التصحيحات” (ايجاد الوقت الدقيق للميلاد). أيضا أقوم بتطوير مدونة الكترونية تنجيمية و استكشف نهج جديدة في التنجيم التجاري.
س: ما الذي يمكننا التطلع إليه في عام 2009؟ ج: 2009 ستكون سنة صعبة. يجب أن نحاول أن نبقى متفائلين وإيجابيين بالنسبة للمستقبل، وأن نثق في أنفسنا وفي قوتنا الداخلية. يجب أن نبحث عن حلول لأنفسنا وأحبابنا، وأن لا نتوقع الكثير من المساعدة من الحكومة، لأن الاعتماد على الغير يولد الاتكالية وهذا الشيء يعيق الفرد. خلال السنة القادمة سنشهد اختيار الطبيعة لمن هم مؤهلون ومرنون، وبين من لا يملك هذه الخواص. وجميعنا يعرف الذي يحدث لهؤلاء الذين لا يمكنهم التأقلم.

ملحوظة:جاء المقال من نهران لعلوم الفلك واحكام النجوم