تأثير القمر على الإنسان ( احصائيات فقط )

تأثير القمر على الإنسان

الارتباط بين القمر والولادة : تشير بعض الإحصائيات بوجود زيادة في عدد المواليد مع زيادة القمر بحيث تصل أعلى معدل
لها بعد اكتمال القمر مباشرة ، واقل معدل مع مولد القمر الجديد.
وهناك علاقة بين الولادة وظاهرة المد والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على ساحل البحر ، ترتفع نسبة المواليد عادة
مع المد العالي . ( معنى ذلك أن الذي يتحكم في انقباضات الرحم ، ليس هو المد والجزر في حد ذاته ، لكنه القمر الذي يؤثر
على الظاهرتين معاً ) .

يرتبط موعد الولادة مباشرة بموعد الحمل ، وهذا يرتبط بالدورة الشهرية عند المراة وقد لوحظ ان الدورة الشهرية عند المراة
اآثر ما تكون عندما يكون القمر صاعدا ( أي بين البدر والهلال ). ( من الملاحظ أن هناك تطابق بين متوسط مدى الدورة
الشهرية عند الأنثى وبين الزمن الذي يمضي من اآتمال البدر حتى البدر التالي ) .ان التطابق بين دورة القمر والدورة
الشهرية للمراة , وآذلك التشابه بين شكل الهلال والمراة الحامل

قد يكون السبب في ذلك هو أن :
المنهاج الذي يعد بداية دورة الشهر الأول للحيض وليس الحدث البيولوجي الأآثر أهمية ، الا وهو اطلاق البويضة
القابلة للتخصيب. تعيش البويضة أقل من ٤٨ ساعة ، وما لم تقابل حيواناً منوياً يخصبها خلال هذه الفترة ، تموت. وهكذا
ترتكز احتمالات الحمل عند الأنثى خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة .
استطاع أحد الباحثين أن يصل إلى علاقة ثابتة بين القمر ووقت انطلاق البويضة. واستطاع أن يثبت أن قابلية المرآة
البالغة للحمل ترتفع في حالة القمر المناظرة للحالة التي آان عليها لحظة ولادتها هي ، إذا آانت قد خرجت إلى الحياة عندما
آان القمر بدراً ، فإن أعلى احتمالات الحمل عندها عندما يكتمل البدر( جاءت هذه المعلومة باستخدام الطرق الاحصائية
وليس العملية) .

– الإرتباط بين القمر والنزيف الدموي :-
يقول بعض الباحثين أن ٨٢% من نوبات النزف الدموي الحاد تتم بين الربع الأول والأخير للقمر ، مع ارتفاع هذه
النسبة إلى أوجها عند اآتمال القمر في منتصف هذه الفترة .
لذلك يتجنب بعض الأطباء إجراء العمليات الجراحية في الليالي المقمرة وإنما يؤجلها إلى الليالي المظلمة

– علاقة الجرائم بالقمر
آان القانون الانجليزي منذ مائتي عام يفرق في نصوصه بين المجانين ، فالذين يعود جنونهم إلى اثر القمر عليهم
والجرائم التي آان يرتكبها عند اآتمال البدر ، آانت تنظر بها المحاآم بكثير من الرفق والتسهل .
ومن التقاليد التي رسخت في مصحات الأمراض العقلية ، إلغاء إجازات العاملين بالمصحة والمشرفين عليها عند
اآتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى.

و في القرن الثامن آان يجري ضرب المرضى في اليوم السابق لاآتمال القمر آإجراء وقائي في وجه العنف المتوقع
منهم طوال اليوم التالي ،
نشر المعهد الأمريكي لعلم طب المناخ تقريراً عن تأثير القمر على التصرف الانساني وجاء في التقرير أن الجرائم التي تتم
بتاثير المرض العقلي الشديد ، مثل الحريق المتعمد ، وجرائم جنون السرقة ، والتي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية ،
والقتل تحت تأثير ادمان الخمر ، آل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اآتمال القمر ( علما أن إختفاء البدر وراء السحب
الكثيفة لا يمنع أو يعطل هذه الظاهرة ).

وتمكن بعض علماء النفس من اكتشاف علاقة سايكولوجية مباشرة بين الإنسان والقمر ، وذلك من خلال قياس الفرق
في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الانسان وصدره ، فأجرى تجارب على نماذج عشوائية اختيرت بمحض الصدفة ،
وآانت نتيجة هذه التجارب بأن جميع الناس يتغير عندهم الفارق الكهربائي من يوم إلى آخر. وأن أعظم فارق بين قراءة
آهربائية الصدر والرأس يكون عند اآتمال القمر . وبصفة خاصة بين مرضى العقل .آما ان هناك علاقة بين اشكال القمر
والتهاب الرئة , وبين آمية حامض البوليك في الدم .

آما هو معروف فيزيائياً فإن القمر يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي، وأن هذا التأثير يسبب الأزمات عند
الأشخاص الذين يختل توازنهم العقلي. في الواقع أن الانسان مثل الآلة الكهربائية إذ تقوم الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان
مقام قطب مغناطيسي لذلك فإن الإنسان يتاثر بالتغيرات الكونية الدورية الناتجة من الأجرام السماوية القريبة , آما في حالة
جاذبية القمر وتعمل هذه العوامل على تعميق انعدام التوازن وتؤآد الصراعات الموجودة عند الانسان .
ياتي الموت بتاثير مرض التدرن الرئوي غالباً قبل اآتمال القمر بسبعة أيام. ولهذا صلة بأثر الدورة القمرية على
التوازن بين نسبة القلويات والأحماض في الدم .