المشتري في برج القوس

تأثير مشتري القوس على الصعيد العالمي:

سنجد خلال هذه السنة أن الجهود تتزايد فيما يتعلق بالدراسة والتعليم العالي خاصة. قد تكثر أعداد الجامعات ومراكز الابحاث العلمية. قد تتزايد المنح التعليمية، كذلك فرص التعليم عن بعد، والتعليم في بلدان أجنبية. سنجد أن الوعي يزداد بخصوص الدراسات العليا. وقد تزيد الفرص بخصوص السفر والسياحة.
لنفصل أكثر، ننظر لخارطة دخول المشتري إلى برج القوس. حيث القمر في طور المحاق مقترنا مع الشمس في برج العقرب. وجود النيرين في الثاني عشر اعتبارا من المشتري يدل ان هذه الفترة ستتسبب بوقظة ذاتية. فجميع الدول ستمر بتجارب تجعلها تتفقد المظلومين بسبب التعليم وعدم العدالة في مجالات الدراسة والسياحة. خاصة المقيمين في بلاد أجنبية والمغتربين، ستتوجه الأنوار إليهم. كما اننا قد نشهد شهرة بعضا من المغتربين والمقيمين في بلاد أجنبية. عبور المشتري هذه ليست بالإشراقة المتوقعة إذا. فقد نشعر بتوسع الحديث عن آلام المغتربين أيضا. خاصة مسألة السوريين يغلب أن تكون في المقدمة، وما يعانونه في البلاد الجديدة التي هاجروا إليها.
نقطة أخرى تلفت الانتباه بخصوص هذا العبور، ألا وهو أنه يلي انتقال العقدتين إلى برجي السرطان والجدي. حيث المشتري يترك ما للقدر للقدر، ويسعى نحو تجديدات وتحديثات اخرى، متحررا من كل قيود الكارما والقدر.
أول اتصال للمشتري هو اقتران القمر، ومن ثم تربيع المريخ. هذا يدلنا بأن الحديث عن الوطن، وكذلك الشوق والحنين إلى الاستوطان والحصول على فرص عادلة ستكون من أهم الثيمات لهذا العبور.

أصعب اتصال للمشتري في مملكة القوس سيكون تربيعه لنبتون الحوت. هذا الاتصال سيحكم أغلبية سنة 2019. إذ قد يتسبب في انتشار بعضا من الفلسفات والمعتقدات الدينية المشوهة. قد تقوم بعضا من الجماعات الدينية بنشر أكاذيب عن الدين، حيث يؤمن الكثير ويمشون خلف معتقد خاطئ يضر بالبشرية والناس. حتى أننا قد نذكر هذه الفترة بفترة الخداع والنصب. فالباطل  يكون واضحا امام العيان، لكن لا أحد يعيه ولا أحد يرى مدى بطلانه. كما قد نشهد انتشار برامج الدعم والمساعدة للضعفاء والمستغربين والمهاجرين. لكن ذلك الدعم لا يصل إليهم بل يكون مصدر استغلال. لذا علينا الحذر من الجماعات الدينية، وبرامج الدعم. الأمر الجميل، أننا قد نشهد أيضا تشكيل بعضا من برامج الدعم الحقيقية والتي تساعد الضعفاء بحق. جل ما علينا فعله هو أن نكون يقظين ونفرق بين البرنامج الداعم، والبرنامج الاستغلالي تحت مسمى الدعم.