يقول أبي الحكيم الخياط :
سهم الأعداء : يؤخذ من زحل إلى المريخ بالليل و النهار و يلقى من الطالع
سهم الأعداء = المريخ - زحل + الطالع
متفق نهارا و ليلا
* أنظر في أمر الأعداء من البرج الثاني عشر و صاحبه و ما في الثاني عشر من
الكواكب و سهم الأعداء و صاحبه و زحل
فإن كان أحد هؤلاء نحسا أو منحوسا و هو ينظر إلى صاحب الطالع دل على كثرة
أعداء المولود و لقي منهم شدة
و إن كان أكثرهم ولاية سعدا أو مسعودا و هو ينظر إلى صاحب الطالع دل على
قلة الأعداء و حسن سمعته في الناس
* كذلك إذا كان صاحب الثاني عشر لا ينظر إلى صاحب الطالع دل على قلة أعدائه
* و إذا كان في بيت الأعداء سعد و له في موضعه حظ دل على إصلاح أعداء
المولود و سلامته منهم و إنجاده
و إن كان فيه نحس دل على وبالهم
* فإن كان صاحب بيت الأعداء في وتد أو ما يلي وتد و له فيه حظ دل على قوة
الأعداء و شرفهم
و إذا كا ساقطا أو في غير بيته أو تحت شعاع الشمس أو في هبوطه دل على
فاقتهم و سوء حالهم
* و إذا كان في بيت الأعداء أحد النحسين
أو كان صاحب بيت الأعداء منحوسا بأحد النحسين من المواضع المكروهة دل على
أن المولود يرى من أعدائه ما يحب
و إذا كان فيه أحد النحسين أو إتصل صاحب الثاني عشر بأحدهما دل على كثرة
الأعداء و ظفرهم به و شدتهم عليه و طلبهم له
و إن كان في مقابلة الشمس أو القمر أو في الطالع كوكب دل للمولود على كثرة
الأعداء و المناصبين
و إن كان نحسا دل على أن تلك العداوة تكون في الشيء الحقير الذي لا قدر له
و إن كان سعدا كانت تلك العداوة في الشيء المذكور
أعلى الصفحة
|