الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
المكتبة الروحانية
شبكة الحكمة
منتديات الحكم اللدنية
المكتبة الروحانية

البيت الثامن : أسباب الموت

 

المواليد عند القدماء

التربية و العمر
خصال المولود
السعادة و المال
المال
الإخوة
الآباء
الأبناء
الخدم و الصحة
التزويج
أسباب الموت
الأسفار و الدين
السلطان و الصناعة
الشجاعة و الأصدقاء
الأعداء و الدواب
دلالات الكواكب

 

 


يقول أبي الحكيم الخياط :


سهم الموت : يؤخذ من القمر إلى درجة الثامن بالليل و النهار و يلقى من الطالع

سهم الموت = درجة الثامن - القمر + الطالع    متفق نهارا و ليلا

* أنظر في أسباب الموت و علله من الطالع و صاحبه و سهم الموت و صاحبه و البرج الثامن و صاحبه و ما فيه من السعود و النحوس و من ينظر إليه من رب مثلثة وتد الأرض الأولى منها و من رب درجة الغارب و من البرج الثامن من القمر و صاحبه و الثامن من الشمس و صاحبه
فإن كان المبتز على هذه المواضع واحدا كان أو إثنين أو ثلاثة سليما من النحوس و الرجوع و الإحتراق و سلم المكان الثامن من أن يكون أحد النحسين فيه أو في تربيعه أو في مقابلته دل على سلامة المولود و حسن منيته
و إن كان المبتز على هذه المواضع منحوسا أو راجعا أو محترقا أو في هبوطه دل على سوء منيته و شناعتها
و لكل كوكب دلالة ليست لغيره :
فإن كان الغالب على ذلك زحل أو شعاعه أو تدبيره و هو غير منحوس دل على الموت بأوجاع متطاولة من البرد و الرطوبة , و إن كان زحل منحوسا دل على الموت في الثلج و المياه و الغرق في الأنهار
و إن كان الغالب على ذلك المشتري و هو سليم من النحوس دل على الموت بأوجاع الرئة و نفث الدم و وجع الفؤاد و فساد الكبد من شرب الخمر , فإن كان منحوسا دل على الموت على أيدي الملوك و بأمرهم و على أيدي أهل البلد
و إن كان الغالب على ذلك المريخ و هو غير منحوس دل على أن الموت بأوجاع حارة من الدم و موت الفجأة و كل وجع حار شديد محرق , و إن كان منحوسا دل على الموت بالحديد و النار و الحروب
و إن كان الغالب في ذلك الشمس بشعاعها و تدبيرها و هي سليمة من النحوس دل على الموت بأوجاع محرقة من الأهل و القرابات و في الجماعات من الناس كلهم , و إن كانت منحوسة دلت على الموت بأسباب الآباء و السلطان و القرابات و وجع الفؤاد و المعدة في المواضع الكريهة في الزحام و الحمام
و إن كان الغالب على ذلك الزهرة بشعاعها أو تدبيرها و هي سليمة من النحوس دلت على الموت بأوجاع البطن و البواسير , و إن كانت منحوسة دلت على الموت بأسباب النكاح و الأدوية
و إن كان الغالب على ذلك عطارد بشعاعه أو تدبيره و هو سليم من النحوس دل على الموت بأوجاع البرسام و المرة الصفراء و كل أوجاع مختلفة و وجع الأمعاء و اليرقان
و إن كان الغالب على ذلك القمر و هو منحوس دل على الموت بأوجاع مختلفة بأسباب الأطعمة و الأشربة الردية و النكاح , و إن كان منحوسا دل على الموت بطبيعة النحس الذي ينحسه


* إذا كانت ولاة الموت في بيوتها و أشرافها سليمة من النحوس دلت على الموت في البلد و الوطن و على حسن الحالات
و إن كانت في غير بيوتها و لا في أشرافها منحوسات دللن على الموت في الغربة و شناعة الموت
فإن كن سواقط دللن على الموت في الآبار و المياه و المواضع القديمة
و إن كن راجعات دللن على الموت بالخناق و الزحام أو في الحمامات


* و إذا كان القمر في مواليد الليل مقارنا للنحوس أو في تربيعها أو في مقابلتها دل على سوء ميتة المولود و شناعتها


* و إذا كان المريخ في البرج الثامن مفسدا لصاحب الثامن دل على موت المولود بالعذاب و السجن
و كذلك إذا كان في البرج الثامن من الشمس أو الثامن من القمر دل على مثل ما دل عليه مع الطالع


* و إذا كان المريخ مع الناس في البرج الثامن كان موت المولود بالصلب


* و إذا كان عطارد مع الذنب في البرج الثامن فإن موت المولود بالسم و الأدوية المسهلة


* و إذا فسدت مثلثة وتد الأرض الأولى دلت للمولود على سنة سوء


* و إذا فسدت درجة الغارب و صاحبها دلا للمولود على سنة السوء


* و كذلك إذا فسدت الشمس في مواليد النهار و القمر في مواليد الليل


* و إذا فسدت أدلاء الموت فوق الأرض دلت على الموت الظاهر المشهور
و إذا فسدت تحت الأرض دلت على الموت الخفي


* و إن كانت الأدلاء في بروج الأرضية كان الموت في المكان و المغارات أو تحت الهدم
و إن كانت الأدلاء في بروج الهوائية دلت على الموت على ظهور الدواب أو على أيدي الناس في المواضع المرتفعة على الأرض أو بالصلب
و إن كانت الأدلاء في بروج النار دلت على الموت بالنار أو من آفات السمائم


* و إن كان أحد السعدين في الثامن أو مع صاحب الثامن دل على حسن الموت
و كذلك إذا كان في وتد الأرض أو مع صاحب وتد الأرض


* و إذا كان أحد النحسين في الثامن أو مع صاحب الثامن دل على الموت القبيح
و كذلك إذا كان في الرابع أو مع صاحب الرابع دل على الموت الشنيع
فإن كان المريخ كان الموت بالحديد و النار اللذين هما من طبيعته
و إن كان زحل كان الموت بالسم و الطعم
 

أعلى الصفحة

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب