يقول أبي الحكيم الخياط :
* إبدأ بالنظر في أمور الآباء من الشمس بالنهار و بالليل من زحل و بالليل و
النهار من سهم الآباء و صاحب السهم
و للأبوين جميعا من البرج ( الرابع )
و إبدأ بالنظر في أمور الأم من الزهرة بالنهار و بالليل من القمر و بالليل
و النهار من سهم الآباء و الأم و صاحبه
فإذا وجدت دليل الأم و الأب أو الأغلب منهما بكثرة الولاية و الشهادة في
الأوتاد أو ما يلي الأوتاد و السعود في بيت الآباء و أرباب مثلثات النير
الذي له النوبة في مواضع صالحة من الفلك دلت على فضل الآباء و حسن حالهم و
كثرة سرورهم
و إن كانت في مواضع ردية و هي منحوسة دلت على سوء حال الآباء و على الزمانة
* و إن كانت الشمس في موضع صالح و أرباب مثلثاتها في مواضع ردية دلت على
حسن حال الأب عند الولادة و رداءة حاله فيما يستقبل
الشمس و سهم الآباء في مواليد النهار و درجة زحل و سهم الأب عند الولادة
يدل على حسن حاله فيما يستقبل
* و سير درجة الشمس و سهم الآباء في مواليد النهار و درجة زحل و سهم الآباء
في مواليد الليل إلى أجساد النحوس و السعود و ساعاتها
فإن قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على الخير و الرياسة و الآباء
و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دل على علل كثيرة و نكبات تصيب الآباء
سيما إذ إستوى بالنحوس و لم تنظر السعود
* و إذا كان سهم الأب و صاحبه في المواضع الساقطة عن الطالع دل على سوء
حاله و شدة دناءته
* و كذلك فأنظر في أمر الأم من القمر و سهم الأم
فإذا كان القمر في موضع صالح سليم من النحوس و أرباب مثلثاته في مواضع ردية
دلت على حسن حال الأم عند الولادة و سوء حالها فيما يستقبل
و سير درجة القمر و سهم الآباء في مواليد الليل و درجة الزهرة و سهم الأم
في مواليد النهار إلى أجساد السعود و النحوس و ساعاتها
فإذا قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على حسن حال الأم و كثرة الفرح و
السرور
و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دلت على الأمراض الشداد و سوء الحال
* و أنظر إلى درجة الإجتماع و الإستقبال و من ينظر إليها من السعود و
النحوس
فإن نظرت إليها السعود و سقطت عنها النحوس دلا على شرف الأبوين
و إن نظرت إليها النحوس و سقطت عنها السعود دلا على توسط حالهما مع سعادة
القمر
* و إعلم أن برج الإجتماع و صاحبه يدلان على أمور الأب
و برج الإستقبال و صاحبه يدلان على أمور الأم
* و أنظر إلى البرج الرابع فإن كان فيه المشتري أو الشمس أو نظرا إليه دل
على شرف الأم و رفعتها و سيادتها
* و إن كان فيه أحد النحسين أو نظر إليه من التربيع أو المقابلة و لم تنظر
إليه السعود فاقض على الأبوين بالعبودية و الخمول
فإن كان ذلك البرج بيت الشمس أو شرفها دل على عبودية الأب و خموله
و إن كان بيت القمر أو شرفه دل على عبودية الأم و خمولها و دناءتها
* و إذا كان النيران في بروج منقلبة دل على إختلاف جنس أبوي المولود
* و إعلم أن الشمس بالنهار و زحل بالليل يدلان على أمر الأب عند الولادة و
أرباب بيوتهما يدل على ما يستقبل
فإذا كانت دلائل الأب من رب بيت الشمس في مواليد النهار و أرباب مثلثاتها
في بيوتها و أشرافها أو رب بيت زحل في المواليد الليلية و أرباب مثلثاته و
سهم الأب و صاحبه بالليل و النهار في بيوتها و أشرافها برية من النحوس و
على نظر من السعود دلت على الشرف و المنزلة و الرفعة و فائدة الأموال و
سيما إذا كان سهم السعادة و ربه مسعودين مع سهم الآباء فإنه يدل على رفعة
ذلك الأب و وراثة المولود ذلك عنه
و إذا كان رب بيت الشمس في مواليد النهار و أرباب مثلثاتها و رب بيت زحل في
مواليد الليل و أرباب مثلثاته في مواضع ردية ملتبسة بالنحوس أو في وبالها
أو في هبوطها دلت على سقوط الأب و إتضاع قدره و ذهاب ماله
* و أنظر أيضا في قدر الآباء و ما يصير إليه حاله من المال و المنزلة من
دستورية الكواكب الليلية و زحل فأيها كان في دستوريته دل على شرف الأب و
عظم قدره و زيادة مع الشرف و المنزلة فيما يستقبل
* و كذلك فأنظر في الأم إلى دستورية الكواكب الليلية و للقمر فأيها كان في
دستوريته دل على شرف الأم و عظم قدرها مع الزيادة في المنزلة فيما يستقبل
* و أنظر في أحوال الأب من الشمس و رب بيتها و أرباب مثلثاتها في مواليد
النهار و من زحل و رب بيته و أرباب مثلثاته في مواليد الليل
* و إعلم أن الشمس و القمر و أرباب مثلثاتهما و أرباب بيوتهما إذا كانت
بريئات من النحوس و العيوب و حلولها في الأوتاد يدل على حسن حال المولود و
أبويه و سعادتهم
و فساد الشمس و القمر و أرباب بيوتهما و أرباب مثلثاتهما و إتصالهما
بالنحوس و كونهم في المواضع الساقطة التي لا تنظر إلى الطالع يدل على سوء
الحال للمولود و أبويه و فساد أمرهم و خمولهم
أعلى الصفحة
|