الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
المكتبة الروحانية
شبكة الحكمة
منتديات الحكم اللدنية
المكتبة الروحانية

البيت الرابع : الآباء

 

المواليد عند القدماء

التربية و العمر
خصال المولود
السعادة و المال
المال
الإخوة
الآباء
الأبناء
الخدم و الصحة
التزويج
أسباب الموت
الأسفار و الدين
السلطان و الصناعة
الشجاعة و الأصدقاء
الأعداء و الدواب
دلالات الكواكب

 

 

 

يقول أبي الحكيم الخياط :


* إبدأ بالنظر في أمور الآباء من الشمس بالنهار و بالليل من زحل و بالليل و النهار من سهم الآباء و صاحب السهم
و للأبوين جميعا من البرج ( الرابع )
و إبدأ بالنظر في أمور الأم من الزهرة بالنهار و بالليل من القمر و بالليل و النهار من سهم الآباء و الأم و صاحبه
فإذا وجدت دليل الأم و الأب أو الأغلب منهما بكثرة الولاية و الشهادة في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد و السعود في بيت الآباء و أرباب مثلثات النير الذي له النوبة في مواضع صالحة من الفلك دلت على فضل الآباء و حسن حالهم و كثرة سرورهم
و إن كانت في مواضع ردية و هي منحوسة دلت على سوء حال الآباء و على الزمانة


* و إن كانت الشمس في موضع صالح و أرباب مثلثاتها في مواضع ردية دلت على حسن حال الأب عند الولادة و رداءة حاله فيما يستقبل
الشمس و سهم الآباء في مواليد النهار و درجة زحل و سهم الأب عند الولادة يدل على حسن حاله فيما يستقبل


* و سير درجة الشمس و سهم الآباء في مواليد النهار و درجة زحل و سهم الآباء في مواليد الليل إلى أجساد النحوس و السعود و ساعاتها
فإن قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على الخير و الرياسة و الآباء
و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دل على علل كثيرة و نكبات تصيب الآباء سيما إذ إستوى بالنحوس و لم تنظر السعود


* و إذا كان سهم الأب و صاحبه في المواضع الساقطة عن الطالع دل على سوء حاله و شدة دناءته


* و كذلك فأنظر في أمر الأم من القمر و سهم الأم
فإذا كان القمر في موضع صالح سليم من النحوس و أرباب مثلثاته في مواضع ردية دلت على حسن حال الأم عند الولادة و سوء حالها فيما يستقبل
و سير درجة القمر و سهم الآباء في مواليد الليل و درجة الزهرة و سهم الأم في مواليد النهار إلى أجساد السعود و النحوس و ساعاتها
فإذا قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على حسن حال الأم و كثرة الفرح و السرور
و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دلت على الأمراض الشداد و سوء الحال

* و أنظر إلى درجة الإجتماع و الإستقبال و من ينظر إليها من السعود و النحوس
فإن نظرت إليها السعود و سقطت عنها النحوس دلا على شرف الأبوين
و إن نظرت إليها النحوس و سقطت عنها السعود دلا على توسط حالهما مع سعادة القمر


* و إعلم أن برج الإجتماع و صاحبه يدلان على أمور الأب
و برج الإستقبال و صاحبه يدلان على أمور الأم

* و أنظر إلى البرج الرابع فإن كان فيه المشتري أو الشمس أو نظرا إليه دل على شرف الأم و رفعتها و سيادتها


* و إن كان فيه أحد النحسين أو نظر إليه من التربيع أو المقابلة و لم تنظر إليه السعود فاقض على الأبوين بالعبودية و الخمول
فإن كان ذلك البرج بيت الشمس أو شرفها دل على عبودية الأب و خموله
و إن كان بيت القمر أو شرفه دل على عبودية الأم و خمولها و دناءتها

* و إذا كان النيران في بروج منقلبة دل على إختلاف جنس أبوي المولود


* و إعلم أن الشمس بالنهار و زحل بالليل يدلان على أمر الأب عند الولادة و أرباب بيوتهما يدل على ما يستقبل
فإذا كانت دلائل الأب من رب بيت الشمس في مواليد النهار و أرباب مثلثاتها في بيوتها و أشرافها أو رب بيت زحل في المواليد الليلية و أرباب مثلثاته و سهم الأب و صاحبه بالليل و النهار في بيوتها و أشرافها برية من النحوس و على نظر من السعود دلت على الشرف و المنزلة و الرفعة و فائدة الأموال و سيما إذا كان سهم السعادة و ربه مسعودين مع سهم الآباء فإنه يدل على رفعة ذلك الأب و وراثة المولود ذلك عنه
و إذا كان رب بيت الشمس في مواليد النهار و أرباب مثلثاتها و رب بيت زحل في مواليد الليل و أرباب مثلثاته في مواضع ردية ملتبسة بالنحوس أو في وبالها أو في هبوطها دلت على سقوط الأب و إتضاع قدره و ذهاب ماله


* و أنظر أيضا في قدر الآباء و ما يصير إليه حاله من المال و المنزلة من دستورية الكواكب الليلية و زحل فأيها كان في دستوريته دل على شرف الأب و عظم قدره و زيادة مع الشرف و المنزلة فيما يستقبل


* و كذلك فأنظر في الأم إلى دستورية الكواكب الليلية و للقمر فأيها كان في دستوريته دل على شرف الأم و عظم قدرها مع الزيادة في المنزلة فيما يستقبل


* و أنظر في أحوال الأب من الشمس و رب بيتها و أرباب مثلثاتها في مواليد النهار و من زحل و رب بيته و أرباب مثلثاته في مواليد الليل


* و إعلم أن الشمس و القمر و أرباب مثلثاتهما و أرباب بيوتهما إذا كانت بريئات من النحوس و العيوب و حلولها في الأوتاد يدل على حسن حال المولود و أبويه و سعادتهم
و فساد الشمس و القمر و أرباب بيوتهما و أرباب مثلثاتهما و إتصالهما بالنحوس و كونهم في المواضع الساقطة التي لا تنظر إلى الطالع يدل على سوء الحال للمولود و أبويه و فساد أمرهم و خمولهم
 

أعلى الصفحة

 

عمر الأب و الأم



قال بطليموس :


* أنظر إلى من يولد بالنهار من الشمس فإن كانت ناظرة إلى الطالع فسيرها إلى أجساد النحوس و شعاعاتها بدرج المطالع لكل درجة مطلعية سنة
و إن لم تكن ناظرة إلى الطالع و كان زحل ناظرا فسيره كما فعلت بالشمس
فإن لم يكن أيضا ناظرا إلى الطالع فسير درجة وتد الأرض
و إبدأ في مواليد الليل بزحل ثم الشمس ثم بدرجة الآباء ثم قس ما يخرج من سنيه إلى سني الكواكب الكثير المزاعمة بالنهار في الشمس و صاحب بيتها ثم من الرابع و صاحبه بالليل و النهار و من سهم الآباء و صاحبه
فإن كانت فيه أو قريبا منه فإن الأب يموت في تلك السنة


* و قال أيضا في عمر الأم
أنظر لمن يولد بالنهار من الزهرة فإن كانت ناظرة إلى الطالع فسيرها إلى أجساد النحوس و شعاعاتها بدرج المطالع درجة مطلعية سنة
فإن لم تكن ناظرة إلى الطالع و كان القمر ناظرا فسيره كما فعلت بالزهرة
فإن لم يكن أيضا ناظرا إلى الطالع فسير درجة وسط السماء
و إبدأ في مواليد الليل بالقمر ثم بالزهرة ثم بدرجة بيت الآباء
ثم قس ما خرج من سني الكوكب الكثير المزاعمة بالنهار في الزهرة و صاحب بيتها و القمر و صاحب بيته و الرابع و صاحب بيته و بالليل و النهار من سهم الأم و صاحبه فإن كانت مثله أو قريبا منه فإن الأم تموت في تلك السنة
 

أعلى الصفحة


و قال دريوس :


إبدأ في مواليد النهار بالشمس فإن كانت في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد و نظر إليها أحد مزاعميها الخمسة فالشمس الهيلاج الذي يسير منه الأب و الكوكب المزاعم الناظر إليه الكتخداه الذي يستدل منه على سني العمر
فإن لم يكن في الأوتاد و لا ما يلي الأوتاد فأنظر إلى زحل فإن كان في الأوتاد أو ما يلي الأوتادو نظر إليه أحد مزاعميه الخمسة فهو الهيلاج الذي يسير منه و الكوكب المزاعم الناظر إليه هو الكتخداه الذي يستدل منه على سني المولود
فإن لم يكن أيضا زحل في الأوتادو لا ما يلي الأوتاد فأنظر إلى سهم الأب فإن كان في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد و نظر إليه أحد مزاعميه الخمسة فالسهم الهيلاج الذي يسير منه و الكوكب المزاعم الناظر إليه هو الكتخداه الذي يستدل منه على سني العمر
فإن لم يكن السهم في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد فأنظر إلى درجة بيت الآباء فإن نظر إليها أحد مزاعميها الخمسة فهي الهيلاج فسير منها و أسند على سني العمر من الكوكب المزاعم الناظر إليها
و إبدأ في مواليد الليل بزحل ثم بالشمس
و في مواليد النهار بالشمس ثم زحل ثم سهم الآباء

* و قال في عمر الأم :
إبدأ في النهار بالزهرة ثم بالقمر ثم سهم الأم
و بالليل بالقمر ثم بالزهرة ثم سهم الأم أولاهم هيلاجا و الناظر إليه كتخداهية
فإن لم يكن لها هيلاج فسير لها درجة القمر إلى السعود و النحوس لكل برج سنة ثم خذ للأم الكوكب المنصرف عنه القمر
 

أعلى الصفحة

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب